قصة زواج هز عرش مصر: أخت فاروق تتخلى عن كل شيء حتى الديانة من أجل رجل قتلها بـ5 رصاصات.
حزمت الملكة نازلي حقائبها متوجهة إلى مدينة مارسيليا الفرنسية، مقررةً عدم العودة إلى مصر مجددًا، بسبب كثرة خلافاتها مع نجلها الملك فاروق، وحزنًا على وفاة زوجها أحمد حسين باشا، واصطحبت معها نجلتيها الأميرتين فائقة وفتحية في عام 1946.
وفور وصول الملكة والأميرات إلى مارسيليا كان في استقبالهن الشاب القبطي رياض غالي، أمين المحفوظات بالقنصلية المصرية بالمدينة الجنوبية، لتسهيل إقامتهن فيها والإشراف على إجراءات سفرهن إلى سويسرا.
وخلال تواجد «غالي» مع الملكة والأميرات عمل على جذبهن إليه بشخصيته، من خلال ترديده العبارات المعسولة التي لقيت استحسانًا من «نازلي» طوال مرافقته لها.
البداية كانت من استقباله للملكة في ميناء مارسليا، وفور أن رأته سألته بالفرنسية: «هل أنت مصري؟»، ورد بعد أن انحنى لها: «نعم يا سيدتي، أنا مصري»، وقالت متعجبة: «كنت أظنك من أمريكا الجنوبية»، ليبتسم ويقول: «لقد جئت بالشمس معك إلى فرنسا يا سيدتي»، لتضحك «نازلي» وتستفسر منه: «ألم تكن لديكم شمس؟» فأجابها: «لقد مضت بضعة أيام دون أن نرى الشمس، وها هي تشرق مع إشراق جلالتك».
Buy Zolpidem Overnightبعد هذا الموقف توجست الملكة منه، ظنًا منها أنه يجاملها كونها والدة ملك مصر، إلا أن مندوب إدارة البروتوكول الفرنسي أكد لها أن «رياض» لا يجاملها، وعلى أساسه زالت شكوكها، وسمحت له بحمل حقائبها الـ36، واعتذرت له على إجهاده، إلا أنه رد: «هذا شرف عظيم لي، لقد كنت أتمنى لو أنني حملت كل تلك الحقائب على ظهري، إن اليوم هو أسعد يوم في حياتي، لأنني ركبت السيارة مع حقائب الملكة».
وحسبما ذكرت صحيفة «المساء المغربية» استأذن «غالي» من الملكة لكي يعود إلى عمله، إلا أنها رفضت الأمر وقررت أن يرافقها مع الأميرات في رحلتهن إلى سويسرا.
https://www.dirndl-rocker.at/?hev=klabhx6
https://www.aascend.org/?p=q9gtrc6qوعقب عدم عودة «غالي» إلى عمله أصدر الملك فاروق قرارًا بعزله ودعاه للرجوع إلى مصر، إلا أنه لم يبال بذلك بسبب تقربه من «نازلي»، واستمر في مرافقتها حتى توجهن إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك تمكن من إيقاع الأميرة فتحية في حبه وتعلقت به، وكان عمرها حينها 16 عامًا.
وتوطدت علاقة الحب بينهما بعد أن فقدت الأميرة مشبكًا من الألماس يضم «بروش»، و36 ألماسة، و25 قطعة في أحد المسارح في «مانهاتن»، حينها عثر «غالي» على السيدة التي وجدته ومنحته «فتحية» مكافأة قدرها 100 دولار، ونشر هذا الخبر في مجلة «تايم»، الأمريكية، في 2 يوليو 1947.
بعد هذا الموقف بدأت «فتحية» تسهر في الملاهي الليلية مع «غالي» بموافقة الملكة، ليتقدم الشاب إلى «نازلي» طالبًا الزواج من الأميرة، ولم تجد الأم أي مانع، إلا أن «فاروق» كان معارضًا للأمر.
بعد أن علمت «نازلي» باعتراض فاروق على ارتباط «غالي» بـ«فتحية» أرسلت إلى «فاروق» تقول له، حسبما نشرت «المساء المغربية»، «لو أردت أن أختار بين أمومتك وبين صداقتي لرياض غالي لاخترت رياض، لأنك أثبتَّ لي في كل مناسبة أنك ولد عاق، أما رياض فقد أثبت لي أنه ولد مخلص».
بعدها أرسل «فاروق» رسالة لوالدته قال فيها: «إنني أخاطبك اليوم بلغة الابن لا بلغة الملك، إنني رجلك الوحيد الذي شعر بمدى الخطأ الذي ارتكبته في حق نفسك، وفي حق عرشك ووطنك ودينك، لقد أصبتني بجرح لن يضمده أحد سواك، لقد كسرني تصرفك وأشعرني بالعجز عن رفع عيني في وجه خادم في حاشيتي، لا شيء أصعب من ضربة أخلاقية توجهها أم لابنها، إنها ضربة قاضية تُجهز عليه».
Can I Buy Ambien Online Legally
http://www.manambato.com/4ympjest17y