عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
ندوة تحت عنوان “الفيروسات الكبدية أسباب الانتشار وسبل الوقاية والعلاج” باعلام المحلة الكبرى.
متابعة : شيماء السمسار ….. محمود القمرى
فى إطار استراتيجية مصر 2030للقضاء على الفيرسات الكبديةومبادرة مركز إعلام المحلة الكبرى للقضاء على فيروس سى وانطلاق من أهمية تثقيف وتوعية فئات الجماهير المختلفة صحيا للحد من انتشار الأمراض بكافة اشكالها ، نظم مركز إعلام المحلة الكبرى بالتعاون مع إدارة صحة ثان المحلة اليوم الخميس الموافق 8/12/2016 ندوة تحت عنوان “الفيروسات الكبدية أسباب الانتشار وسبل الوقاية والعلاج” وذلك بمقر مدرسة سيد سبلة الإعدادية بنات بقرية بلقينا مركز المحلة الكبرى .
حاضرت بالندوة عصمت صلاح مدير الثقافة المركزية بإدارة صحة ثان المحلة و رشا محمد المثقفة الصحية بالوحدة الصحية ببلقينا . تناولت الندوة التعريف بالكبد ووظائفه وأنواع الفيروسات الكبدية وأسباب الإصابة بها. وشددت صلاح على ضرورة الحفاظ على الكبد من الملوثات التي تتمثل في الألوان الصناعية والمواد الحافظة، حيث إن الإفراط في تناولها يؤدى إلى الضغط على الكبد في التخلص من تلك السموم. وأشارت الى ان أكثر إنواع الفيروسات الكبدية انتشار فى مصر هو فيروس سى و أن طرق انتقاله إلى الشخص السليم عن طريق الدم ومشتقاته في صورة نقل الدم كاملًا أو أحد مشتقاته مثل البلازما أو كرات الدم الحمراء المكدسة أو صفائح الدم وكذلك تنتقل العدوي عن طريق الأدوات الملوثة بدم المصاب مثل الآلات الجراحية وأدوات أطباء الأسنان وآلات التوليد والحقن الملوثة وأيضًا آلات الحلاقين والأدوات المستخدمة في الطهارة والإبر الصينية وأدوات الحجامة وثقب الأذن لتركيب الحلقان ولا تنتقل العدوي عن طريق الرضاعة الطبيعية ولكنها تنتقل عن طريق إفرازات الجسم مثل اللعاب فقد ثبت وجوده في اللعاب وقد ثبت أن تبادل استعمال فرش الأسنان بين أفراد العائلة الواحدة قد يكون مصدرًا للعدوي وأيضًا للاستخدام المشترك لأمواس الحلاقة قد يسبب العدوي أما انتقال العدوي عن طريق العلاقات الزوجية فنسبته بسيطة جدًا ولا تقارن بالعدوي بفيروس «بي» وأيضًا الانتقال من الأم إلى الجنين بعد أقل من 5٪ وكذلك العلاقات الزوجية السوية نسبة الانتقال فيها بسيطة جدًا .
وفى نفس السياق أشارت إلى أن استعمال أدوات الغير وخصوصا التى تخترق الجلد يؤدى إلى نقل الفيروس لذا يجب الحذر في التعاملات اليومية مع مصاب الفيروس وعدم استعمال أدواته الشخصية. وشددت الندوة على الأهمية الكبيرة للكشف الدورى على الجسم حيث ان نسبة شفاء أى مرض فى بداية ظهوره تكون كبيرة جدا عن ما إذا تم اكتشاف المرض فى وقت متأخر. حضر الندوة لفيف من طالبات ومدرسى المدرسة وأدار اللقاء محمد الشناوى الإعلامى بالمركز وتحت إشراف الأستاذ أسامة الحويحى مدير المركز.
