عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
سامى إسماعيل
ورفضت صفقة رئيس الوزراء تيريزا ماي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بأغلبية 230 صوتاً – وهي أكبر هزيمة لحكومة جارية في التاريخ.
صوت النواب بأغلبية 432 صوتا مقابل 202 صوتا لرفض الصفقة ، التي تحدد شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس.
قدم زعيم حزب العمال جيرمي كوربين الآن تصويت بعدم الثقة في الحكومة ، الأمر الذي قد يؤدي إلى إجراء انتخابات عامة.
ومن المتوقع ان يعقد تصويت الثقة في الساعة 1300 بتوقيت جرينتش يوم الاربعاء.
:format(webp)/cdn.vox-cdn.com/uploads/chorus_image/image/62848927/1082204258.jpg.0.jpg)
وقال السيد كوربين إنه سيسمح لمجلس العموم “بإصدار حكمه بشأن عدم الكفاءة المطلقة لهذه الحكومة”.
وقال سامي ويلسون المتحدث باسم حزب بريكست في الحزب الاتحادي الديمقراطي إن حزبه سيدعم السيدة ماي في تصويت الثقة الذي سيجري يوم الأربعاء.
وقال: “نريد أن نرى حكومة المحافظين تواصل تقديمها بشأن Brexit.
“لم نكن نرغب في تغيير الحكومة ، أردنا تغيير السياسة إلى ما وعد به رئيس الوزراء في البيان الذي وقفت عليه ، والوعود التي قطعتها في خطابات لاحقة”.
إذا صوت أعضاء البرلمان لدعم اقتراح بعدم الثقة ، فإن الحكومة ، أو أي شخص آخر يمكنه قيادة الأغلبية ، سيحصل على 14 يومًا للفوز في اقتراع إضافي للثقة. إذا لم يتمكنوا من الفوز ، فسيتم إجراء انتخابات عامة.
صوت نحو 118 نائبا محافظا بأحزاب المعارضة ضد صفقة السيدة ماي.
في الأوقات العادية ، من المتوقع أن تعقب هزيمة ساحقة على جزء رئيسي من التشريع الحكومي استقالة رئيس الوزراء.
لكن السيدة ماي أشارت إلى عزمها على الاستمرار في بيانها مباشرة بعد التصويت.
وعرضت المحادثات بين الأحزاب لتحديد طريق إلى الأمام بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، إذا نجحت في الفوز في اقتراع على الثقة.
وقال وزير الخارجية السابق بريكسايد بوريس جونسون انها كانت “هزيمة أكبر مما توقعه الناس” – وهذا يعني أن صفقة السيدة ماي أصبحت الآن “ميتة”.
لكنه قال إن ذلك يمنح رئيس الوزراء “تفويضًا واسعًا بالعودة إلى بروكسل” للتفاوض على صفقة أفضل ، دون دعم إيرلندا الشمالية المثير للجدل.
وقال انه سيؤيد السيدة ماي في تصويت الثقة يوم الاربعاء.
وفي تصريحها إلى النواب ، قالت السيدة ماي إنها تعتزم العودة إلى مجلس العموم يوم الاثنين المقبل بخطة بديلة – إذا نجت من تصويت الثقة.
وقالت إنها سوف تستكشف أي أفكار من المحادثات عبر الأحزاب مع الاتحاد الأوروبي ، لكنها لا تزال ملتزمة بتقديم نتيجة استفتاء عام 2016.
وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك إنه يأسف لنتيجة التصويت وحث حكومة المملكة المتحدة على “توضيح نواياها فيما يتعلق بالخطوات التالية في أقرب وقت ممكن”.
