https://www.aascend.org/?p=e1shn0irm
https://crockatinneyguesthouse.com/cjadnrcadol تغريد نظيف
https://www.winkgo.com/n4txl2ps طه حسين, عباس العقاد, احمد زويل, سميرة موسي, فاروق الباز, مجدي يعقوب, محمد متولي الشعراوي, الدكتور ابو بكر الصديق, الدكتور محمد عبده , الدكتور عصام حجي, المهندس هاني عازر, وغيرهم الكثير من العباقرة والعلماء المصريين في العصر القديم والحديث لهم بصمة في حياتنا بأعمالهم فهم قدوة لجميع الاجيال. ولكن ضاعت القدوة الحسنة الان في المدرسة والجامعة والإعلام وأصبح الإنفلات الأخلاقي والتهاون بالقيم سلوك عادي. برغم ان جميع الاديان السماوية قد إهتمت بالقدوة الحسنة وتأثيرها على شخصية الإنسان لتحديد هدفه. وغياب القدوة الحسنة من أخطرالأمورالتى تهدد إستقراروبناء المجتمع “فعندما تريد غزو وطن بلا تعب عليك بضياع القدوة الحسنة والتعليم” لذا فكانت الحرب الباردة من الأعداء عليها فهم يحاولون طمس كل قدوة حسنة تظهر في الساحة إما بالاغتيال او التشكيك فيهم, فيحاولوا تشويه صورتهم للعامة ولأن البشر يخطئون بفطرتهم فيتم تناول أي زلة له ويترك أعماله الإيجابية فينعكس علي المواطن بالسلب نظرا اننا نراهم ملائكة فنظنه شخصا لا يشبه أحدا من البشر. وتنهار القدوة بشكل عام. وزرع الأعداء بمساعدة المستثمر الذي لا يهمه سوي جمع الأموال؛ بيننا ومننا قدوات سيئة بفكر بعيد عن مجتمعنا وهدفه تخريب عقول أبنائنا. ولأن الشباب محب للتغيير فيجدها أمامه في كل الوسائل فينتهح خطواتهم. مثل الأغاني الغير هادفه وتغني بأشباه المغنيين وتحمل الفاظ خارجة وحركات مسيئة وتشجع علي العنف وحمل السلاح كنوع من الهزار, وايضا إنتشار اللعاب علي النت يلعبها الشباب تؤدي الي إلهائهم وإتخاذ اللعبة وبطلها هي القدوة في حياتهم. وللنهوض بالأمة والقدوة الحسنة يجب أن : اولا نبدء بالفرد منذ نعومة أظافرة فالأب والأم قدوة لأطفالهم فينشأ علي نقل أفكارهم وسلوكهم فعلي الأباء الإهتمام بأن يكونوا قدوة حسنة لهم ونربي أطفالنا بالإبتعاد عن التقليد الأعمى والتي تأتي عبر وسائل الإعلام والسوشيال ميديا. ثانيا الشباب فعلينا إرشادهم ونصحهم في إختيارالأصدقاء لأنهم بمثابة قدوة لهم, والتقرب الي تفكيرهم الذي شوش بالمفاهيم السلبية وزرع الثقه لهم وإعطائهم الأمل في المستقبل, وأن يعمل ولا ينتظر النتيجة الفورية فربما يتحدث عنه التاريخ في المستقبل ككثير من العلماء. حب ما تعمل لخدمة وطنك وللأجيال القادمة. ليسود الخير وينتهي الشر, وبناء مجتمع سليم يقوم على أساس المبادئ والقيم. ثالثا يجب علي وزارة الإعلام أن تعي خطورة غياب القدوة وأن الأعداء نشروا أفلام الكارتون وغرسوا فيها قيم الغرب وايضا العنف فعليهم إنتاج برامج وأفلام تخاطب فئة الأطفال والمراهقين يتم بثها عبر الفضائيات ومواقع التواصل الإجتماعي تتحدث عن القدوة الحسنة لنخرج أجيال يتصفون بالأخلاق العالية والسلوك الإيجابي. ونحجم السلوك السئ لهم، مما يقلل من إنتشار الفساد. رابعا إن تردى الأداء فى مجالات التعليم أدى إلى ضعف القدوة في التأثير يشكل جماعي مستمر فعلي هذه المؤسسات العودة لمكانتها وترسيخ فكرة القدوة من خلال المعلم. خامسا أداء المؤسسة الدينية فقدت الثقة فى الكثير من الرموز الدينية نتيجة التحول فى المواقف السياسية جعل الشك يتسع فى تفكير الشباب فعليهم عودة الثقة وعمل الندوات علي أوسع نطاق. وقال تعالى: “لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ” [الأحزاب:21] لنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، فهو المثل والقدوة والمعلم. فعلينا الرجوع الي ديننا وليكن رسولنا الحبيب هو قدوتنا في أخلاقنا وتعاملاتنا .
http://makememinimal.com/2024/kscl7k7yztf