عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
نورهان حسن..
دقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بنيوزيلندا، أجراسها، أمس، حزناً على ضحايا الهجوم الإرهابى، الذى استهدف مسجدين، يوم الجمعة الماضى، وأسقط ٥٠ شهيداً، بينهم مصريون، فيما أقيمت صلاة مشتركة للأديان السماوية الثلاثة بكاتدرائية السيدة العذراء للكاثوليك بسيدنى، وشارك عن الكنيسة المصرية الأنبا دانيال، أسقف سيدنى للأقباط الأرثوذكس، بحضور رئيس وزراء أستراليا، وقيادات بالمعارضة ومسئولين حكوميين، وتم إضاءة الشموع بالكاتدرائية على أرواح الشهداء. وقالت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم إنها تتواصل مع أسر شهداء الحادث، الذين طلبوا مرافقة جثامين ذويهم، مؤكدة أن السفارة تُنهى الإجراءات مع السلطات. وأضافت أنها طلبت من سفير مصر بنيوزيلندا التأكد من قيام الحكومة النيوزيلندية بشمول أسر الشهداء لمرافقة الجثامين، وحال عدم شمولهم ستتكفّل وزارة الهجرة ومؤسسة “مصر الخير” بذلك. وقال خالد المرسى، شقيق أحد الضحايا المصريين بالهجوم إن زوجة أخيه كانت معه وقت الحادث فى مصلى السيدات، مضيفاً: “لما حصل الضرب كله جرى، وكلمتنا يومها الساعة 10 الصبح، وقالت لنا إنها مش لاقياه، وبعدها بيوم تواصلت مع الشرطة وعرفنا إن أشرف توفاه الله، موضحاً أن شقيقه الأكبر اعتاد أن يصلى بهذا المسجد فى المناسبات والأعياد: “سافر نيوزيلندا من 15 سنة، وله طفلين، وكان باراً بأسرته، هو اللى جوزنى أنا وأخويا، وأمى حالياً فى انهيار تام، وبتقول ابنى اللى كان هينزلنى القبر دلوقتى أنا اللى هادفنه”.
