https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/ywnl682mqxc Hamada Hassa
أربعون عاما على رحيل البطل ( رأفت الجمال … ” الهجان ” )…فهو اسم يعرفه الصغير قبل الكبير فى مصر وسيظل علامة بارزة وشخصية يتمنى أى مصرى أن يكون مثلها لأنه استطاع أن يقدم للمخابرات المصرية معلومات ثمينة عن العدو الإسرائيلى كان لها بالغ الأهمية فى الانتصارات التى حققتها القوات المسلحة.
https://hoteligy.com/blog/uncategorized/zfaxkp33s1 ولد فى صيف 1927، لأب يعمل تاجرا للفحم، وأم سليلة عائلة ميسورة فى دمياط، وكانت تجيد عدة لغات. كان لرفعت ثلاثة أشقاء، هم لبيب، ونزهة، وسامى، وكان الأخير غير شقيق.انتقلت أسرته للقاهرة فى 1936، والتحق بمدرسة التجارة المتوسطة رغما عنه، وخلال فترة دراسته، أعجب بـ بكفاح البريطانيين المستميت ضد الزحف النازى، وبعدها تعلم الإنجليزية، والفرنسية، وأتقنهما بإمتياز.وبدأ يظهر على الشاب رفعت، ميله للهو وحب المسرح والسينما، حتى راوده حلم التمثيل.
وبلغ فى تحقيق هذا الحلم أن أقنع الفنان بشارة وكيم بموهبته. واشترك بالفعل لاحقا فى ثلاثة أفلام من بينهم فيلم «أحبك أنت». وبحبه للتمثيل، كانت الأقدار تعد الجمال لأداء دور بطولي على شاشة الحياة لاحقا، إذ كرس الرجل موهبته لأداء دور واحد فقط طوال 20 عاما.ى عام 1952 ومع اندلاع الثورة، تم القبض على “رفعت الجمال” فى ليبيا، وذلك رغم امتلاكه جواز سفر بريطانى، إذ شكَّ الضَّابط أنه ضابط يهودى اسمه “ديفيد أرتسون”.
http://www.manambato.com/3p0bbmg9 تم إرساله إلى مصر، وبدأت المخابرات المصرية التحقيق معه، بمعرفة الضابط حسن حسنى من الشرطة السرية، وحينها عثر المحقق على شيكات موقعة باسم “رفعت الجمال” ليدرك بعدها أنه يتحدث العربية بطلاقة.”جاك بيتون” أصبح اسم “الجمال” بعد التحقيق، ليبدأ حياته الجديدةعلى أنه يهودى أشكنازى ولد عام 1919 لأبٍ فرنسى، وينتقل بشخصيته الجديدة للعيش فى الإسكندرية فى حى يهودى قبل أن يعطى جواز سفر إسرائيلى صادر من تل أبيب ويُرسل إلى إسرائيل. وكانت شركة الجمال هى الستار الخفى لموهبته الوطنية لمصر
Ambien Order إنجازات “الهجان” منذ ذلك الحين، لم تتوقف، وكان أبرزها أن أخبر المخابرات المصرية بموعد العدوان الثلاثى على مصر قبله بمدة مناسبة، أيضًا أبلغ عن أن إسرائيل ستقوم بإجراء تجارب نووية واختبار بعض الأسلحة التكنولوجية.زود الهجان مصر بمعلومات مهمة جدًا عن خط بارليف؛ ساعدتها فى الانتصار فى حرب أكتوبرمسيرة “الهجان” انتهت بوفاته فى ألمانيا، بمدينة دارم شتات القريبة من فرانكفورت بعد معاناة مع مرض السرطان، فى مثل هذا اليوم من عام 1982.