
اجتمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي احتماع المجلس العسكري أمس عقب الهجوم الإرهابي الغادر الذي نتج عنه استشهاد ضابط و10 جنود من أبناء القوات المسلحة المصرية.
فدعى الرئيس السيسي إلى ضرورة استكمال أعمال التطهير في شمال سيناء من العناصر الإرهابية والتكفيرية، سعيا للقضاء على ال|إرهاب الغاشم بكافة أنواعه وأشكاله
خلال الاجتماع تمت مناقشة عدد من الملفات والموضوعات الهامة والمتعلقة بأنشطة ومهام القوات المسلحة وجهودها في حماية الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.
مشيدا بالجهود التي يبذلها أبناء القوات المسلحة في استئصال شبة جزيرة سيناء من الإرهاب الغاشم بمساعدة أبناء سيناء البواسل وبالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة، كما أشاد بالتضحيات العويمة التي يذلها المصرين من أفراد القوات المسلحة والشرطة الصرية في سبيل الحفاظ على أمان الوطن وسلامته.
وخلص الاجتماع لعدد من القرارات بشأن الحادث الإرهابي المرير لم تذاع أو تنشر حيث أنها “تتخذ بناء على ما حدث وهو ما يعرفه أعضاء المجلس العسكري فقط وفق ما يقدمه رئيس هيئة العمليات والمخابرات الحربية”.
من الجدير بالذكر أن الرئيس السيسي قد قدم تعازيه لأسر الضحايا إثر الحادث الإرهابي غرب سيناي ء فقال عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك “ما زال أبناء الوطن من المخلصين يلبون نداء وطنهم بكل الشجاعة والتضحية مستمرين في إنكار فريد للذات وإيمان لن يتزعزع بعقيدة صون الوطن، وأؤكد لكم أن تلك العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب”. واختتم الرئيس: “: “هذا وأتقدم لشعب مصر العظيم وقواته المسلحة ولجميع أسر الضحايا بخالص العزاء، ومتمنياً الشفا العاجل للمصابين، داعيا الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها”.