الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

. { الدين لله. والوطن… عليه العوض }

. { الدين لله. والوطن… عليه العوض }

وليد كساب

untitled-1
.. تظل مصر محروسة بعناية الله. ويظل الله يحب مصر لأسباب غير مفهومة! والحمد لله علي هذا. لأنه بكل المقاييس والمعايير الدولية لا توجد دولة في العالم يمكنها إحتمال ماحدث لمصر في السنوات الخمس الأخيرة. من فساد وخراب مستتر لمدة 30 سنة.. لثورة شعبية تطيح بنظام مبارك. ثم تحول مريب لنظام أخواني غير مؤهل لممارسة الحكم. فعودة مرة أخري لنظام حكم يشبه النظام القديم وان كنا نفترض فيه نظافة اليد ومحاولة الإصلاح. وكان ذلك التحول عبر ثورة أخري. كل هذا. والوطن المغلوب علي. أمره يحاول استرجاع ذاته ولملمة شتات نفسه. ومن الطبيعي أن يكون الأمر صعبا. خاصة. ونحن نجر خلفنا عاهات وأمراض سنين طويلة من التعقيد والفساد.. ووسط كل هذه التداعيات وكأننا ناقصين.. ظهرت تهديدات الارهاب ورأينا في مصر لأول مرة منذ وعينا. المفخخات والتفجيرات. ناهيك عن سيناء التي اصبحت وكرا للارهابيين والجهاديين باسم الدين. وهم اسوأ وافشل دعاية للدين وللاسلام. . وحتي نكون منصفين فإن الرافد الأول لأي إرهاب. هو الفكر الوهابي المتغلغل في الدماغ المصري النصف متعلم او الجاهل تماما. . وهكذا رأينا انفجارات الكنائس وقتلي من المسيحيين والمسلمين ايضا. وهم من يراهم الوهابيون كفرة ايضا مثلهم مثل اصحاب الديانات الاخري. !! ولا نستطيع المضي قدما فيما يقال عن اية فعاليات اصلاح او تقدم علي اي مستوي دون. تغيير ثقافة التدين المنحوتة من الفكر الوهابي والتي ترفض اي تعامل مع الآخر بل وتسعي لتصفيته تماما فيما ترتفع صيحات التكبير والتهليل وكأنما حقق الاسلام نصرا. بقتل مجموعة جنود غلابة في نقطة تفتيش حدودية او بتصفية مجموعة من النساء والاطفال المسيحيين في يوم عيد بالكنيسة. !! وتنتهي المأساة بصور مفتعلة لشيخ يعانق قسيس مع بعض الكلمات المبتذلة مثل عاش الهلال مع الصليب مع الأسف. ! أو الدين لله والوطن للجميع. ! مع ان الحقيقة انه بتلك الممارسات. سيكون الدين لله ولكن الوطن عليه العوض.. ويارب تفضل حابب مصر وحاميها علي طول. وربنا يسترها. يا مصريين. !

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

خراب فلسطين

اعتذار ومحبة إلى فلسطين.. للكاتبة نجمة عمر علي

بقلم: نجمة عمر علي بالنيابة عن شعبي وبالنيابة عن تراب وطني، أعتذر منك يا فلسطين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *