الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

العنف ضد المرأة كآفة للمجتمع والثقافة!

كتب: أحمد شعبان

من جديد تصدرت عروس الإسماعيلية محركات البحث داخل مصر بعد أن نسي البعض قصتها وقد مر ثمانية أشهر على  على الواقعة الأولى.

ليكون العنوان الأكثر وضوحا في كل مرة تظهر هذه، العنف الأسري وكيفية تعامل المرأة معه، وهل الحب يكفي لكتمان الألم وتحمل الظلم والقهر.

ربما يردد الرجال _ والذي أنا منهم بالمناسبة_ الحياة قاسية مُرة بالخارج وهذا صحيح ولكن لم تتحول قسوة الخارج لظلم من بالبيت!؟ أو لعلها تلك الأسرة الأخرى التي خرج منها والتي كانت يمارس فيها العنف الأسري بدورها وبالتالي رأى أن من دوره أن يكمل هذه الحلقة بلا نهاية!

أضف لذلك نظرة بعض الرجال إلى الأنثى كمرتبة بيولوجية أدنى وأقل وهذه النظرة التي صدرها لنا الإعلام والدراما والأغاني الهابطة التي يدفع لأصحابها مئات الآلاف لتدمير المجتمع!

والعنف الأسري هو  سلوك غير مبرر من أحد أفراد الأسرة ويلحق الضرر المادي أو المعنوي أو كليهما بفرد آخر داخل نفس الأسرة بالضرب أو حبس الحرية أو الحرمان من الحاجات الأساسية والإرغام على القيام بفعل ما ضد رغبة الفرد.

ولأن المعتدى عليه في الأغلب امرأة ستصدع رؤوسنا أولائك النسوة المناديات بالمساواة والحقوق واللاتي يغلب عليهم طابع البحث عن الشهرة والمباهاه ولا تقدر إحداهن على إنضاج بيضة ربما!

قال تعالى: «فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا. وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا» النساء: 35

ولكن لنعود لأصل لن نتخلف عليه معهن ألا وهو الدين والإسلام دعونا نقول أنه أجاز للرجل تأديب الزوجة الناشز ولكن ذلك وسيلة علاجية قبل الطلاق وبعد النصيحة والهجر علاج نشوز المرأة يمرّ بخمس مراحل: حسن النصح والوعظ، الهجر في المضاجع، الضرب غير المبرح، تحكيم حكم من أهله وحكم من أهلها للإصلاح.

وفي تفسير ذلك كثير من الأقوال حيث فال ابن عباس فاضربوهن: ضربا غير مبرح ولا شائن، وقال عطاء: ضربا بالسواك، وألا يكون على الوجه ولا فيه كسر عظم ولا مبرح ولا يترك أثراً، والحكمة من ذلك التربية والإصلاح.

وعلى كل الأقوال فهذا لا يبيح للرجل كما يبدو أن يعنف زوجته ولكن هذا يتنافى مع سلوك بعض الرجال الذين يرون في ذلك رجولة وممارسة العنف كما تمت ممارسته عليه يومًا، ولا أظنه الحال إلى أفضل في ظل ظواهر مثل الحديث عن المرأة كمتاع في الإعلام والدراما والفن بأنواعه، الأمر الذي جعل المرأة ترى نفسها على أنها متاع!

عن Eyon Elmagles

شاهد أيضاً

أزمة جديدة لحسن شاكوش: إيقاف عن العمل وتحقيق بسبب فيديو مسيء

أزمة جديدة لحسن شاكوش: إيقاف عن العمل وتحقيق بسبب فيديو مسيء

كتبت: مروة الجبار أعلن الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، عن تحويل المطرب حسن شاكوش …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *