عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب/ عبدالخالق راشد
حققت مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2 يناير عام 2019 من أجل تحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، تطورًا كبيرًا جدًا في الريف المصري، حيث استطاعت تحقيق مبادئ الحياة الكريمة لأهالينا في القرى, وتسهم مبادرة حياة كريمة في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا خصوصًا في القرى، 4 سنوات من العمل المتواصل في جميع محافظات مصر ولا يزال العمل مستمرًا لضمان توفير حياة كريمة حقيقية للمواطن المصري.
وفي هذا السياق، كشفت آية عمر، رئيس مجلس أمناء مبادرة حياة كريمة، ما حققته المبادرة على مدار 4 سنوات، قائلة إن حياة كريمة كانت بمثابة حلم كبير للشباب تحول إلى مبادرة رئاسية أطلقها فخامة الرئيس السيسي ثم تحولت إلى المشروع القومي “حياة كريمة” أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر الحديث, وأضافت آية عمر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “8 الصبح” المُذاع على فضائية “DMC” السبت، أن مشروع حياة كريمة يستهدف أكثر من 60% من سكان مصر، مشيرة إلى أن اليوم هو الذكرى الرابعة لإنشاء حياة كريمة في 22 أكتوبر عام 2019.
وتابعت: “عملنا خلال 4 سنوات على عدة محاور، منها البعد التنموي من خلال مبادرة حياة كريمة وتنمية القرى الأكثر احتياجًا وتنمية الحياة اليومية والمعيشية لهذه الأسر، بداية من إقامة البنية التحتية والخدمات الأساسية وانتهاءً بمحور الإنسان والاستثمار فيه”. وأضافت أن مؤسسة حياة كريمة أيضًا تعمل على بعض التكليفات الأخرى بالتعاون مع الجهات الشريكة، من أجل التدخل في الأزمات العاجلة والاستثنائية الخاصة بالمواطن وظروفه.
وتابعت: “في 2019 عملنا العديد من الخدمات للقرى في الريف بعد دراسة ميدانية لرصد احتياجات الأسر، وعرفنا مطالب الأهالي وتدخلنا في تلك القرى واستفاد 4.5 مليون مواطن”, واستكملت: “إحنا حاليًا في المرحلة الأولى والتي تم إطلاقها مبكرًا طبقًا لتعليمات فخامة الرئيس السيسي في 2021، وتم العمل في 1477 قرية”، مؤكدة أن تبطين الترع لاقي قبولًا كبيرًا لدى الأهالي لأنها تتوافق مع الرؤية الخاصة بالتغيرات المناخية وتحافظ على منسوب المياه وعدم هدرها خصوصًا مع استضافة مصر قمة المناخ “كوب 27” في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.
