http://www.chateagay.com/sajw7iarfi كتب/ أحمد أسامة
http://www.chateagay.com/tu5mxxvPurchase Ambien Cr Online تعود ألمانيا من جديد للمشهد السياسي الليبي, عن طريق عزمها لعقد الجزء الثالث من مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا, بهدف كسر حالة الركود السياسي وإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة الليبية, والوصول بالبلد إلى إنتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة, كما يطمح لها الشعب الليبي منذ سقوط حكم الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011.
https://www.dirndl-rocker.at/?hev=nplfmy8u4rhhttps://golddirectcare.com/2024/11/02/ez50uc8i8 وأشارت وسائل الاعلام الليبية إلى أن هذا المؤتمر حُكم عليه بالفشل من قبل إنعقاده حتى، حيث أن ألمانيا التي ترأس وتتزعم مؤتمر برلين, هي من تعترف بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية, ولا تعترف بالحكومة التي كلفها مجلس النواب المنتخب شعبيًا.. الأمر الذي لا يجعلها وسيطًا نزيهًا يحترم السلطة المنتخبة في ليبيا وما ينتج عنها.
https://altethos.com/4m2fp639m وقد أعلن مؤتمر برلين 3 عن خريطة طريق في أولى خطواتها مطالبًة البرلمان ومجلس الدولة بالتوافق على قاعدة دستورية متفق عليها، وهي النقطة نفسها التي إنتهت بإنسداد سياسي جعل الأزمة تراوح مكانها، فالمقترح الألماني كأنه حاول اختراع العجلة, أي بمعنى أنه لم يأتِ بجديد، فالأزمة محليًا تكمن في ديمومة الخلاف بين مجلسي النواب والدولة على القاعدة الدستورية الجديدة في خريطة الطريق في مؤتمر برلين في نسخته الثالثة, التلويح بالعصا, أي أنه في حالة عدم إتفاق مجلسي النواب والدولة على قاعدة دستورية للانتخابات فستكون هناك خيارات أخرى مثل الاستفتاء أو اللجوء إلى الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا للفصل.
https://therunningsoul.com/2024/11/jrs62d87https://tvmovievaults.com/8ebvc5hcgay مما يعني سحب البساط من تحت المجلسين وتصريح واضح من قبل المؤتمر بنواياه لتقسيم البلاد. هذا المؤتمر الثالث وبحسب العديد من الخبراء والمحللين السياسين قد يؤدي إلى تفاقم وتعميق الأزمة الليبية وتقسيم البلاد, حيث أن أحد أسباب الأزمة الحالية في البلاد هو التدخل الخارجي السافر في الشأن الداخلي الليبي, ومحاولات دول الغرب وعلى رأسهم المانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا لتحقيق مصالحهم في الداخل, ونهب ثروات الشعب من غاز ونفط، لاسيما في ظل أزمة الطاقة التي يشهدها الغرب.
هذا وقد أرسلت الحكومة الألمانية مبعوثًا لليبيا لترتيب إستضافة مؤتمر برلين 3 , وأجرى مبعوثها “كريستيان بوك” لقاءات شملت رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا, ورئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح والمجلس الأعلى للدولة، خالد المشرى ورئيس مجلس المفوضية الليبية العليا للانتخابات عماد السايح وركزت تلك المباحثات على حل الأزمة وإجراء مؤتمر برلين 3 فيما لم يتم تحديد موعد إنعقاد المؤتمر.