رقصة التنورة… ترجع إلى أصول “صوفية”

كتبت / ميرفت مصطفى

رقصة التنورة المبهجة، الجميع بلا شك يعرف تلك الرقصة التي نسعد برؤيتها وأيضا نشعر أننا ندور مع من يقوم بتلك الحركات بكل خفة ورشاقة، ونتابعها بحب شديد، في الأفراح والمناسبات السعيدة المختلفة. ورقصة التنورة هي رقصة ترجع أصول صوفية، وقد لاقت هذه الرقصة رواج كبير بين السياح العرب، والأجانب في مصر، ويوجد الكثير من الشباب يريد أن يتعلم هذه الرقصة.

كما أصبحت رقصة التنورة، طقس مهم في مناسبات عديدة، وهى رقصة ايقاعية تؤدى بشكل جماعى بحركات دائرية، وأيضا أخذت من الحس الإسلامي الصوفى ذي النظرة الفلسفية، الذى يرى أن الكون يبدأ من نقطة وينتهى عند نفس النقطة، وهذا يعكسونه خلال الرقص، وتكون الرقصة دائرية وكأنهم كواكب تدور في الفضاء بهذه الحركة الدائرية.وقد قدمت تلك الرقصة في تركيا منذ القرن الثالث عشر، وتشير بعض الدراسات أن الصوفى جلال الدين الرومى، هو أول من قدم رقصة الدراويش أو المولوية، وهى تعتبر رقصة روحنية بشكل كبير، وقد أشتقت منها رقصة التنورة، وتكون في أغلب الوقت مصحوبة بالمديح للنبي عليه الصلاة والسلام والمواويل الشعبية، كما أضيف لرقصة التنورة الألوان المبهجة مع الإيقاعات السريعة الرائعة التي تجذب العين.