الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

هابى نيو يير .. تفتكروا ولا زى كل مرة ؟!

 

1

حسام المشاقى

.. عام مضى بأفراحه وأتراحه.. بنجاحاته وإخفاقاته وبإنتصارته وإنهزامته وإيجابياته وسلبياته .. وكل واحد منا قد تتفاوات نظرته إلى العام المنصرم من حيث نظرته إلى عام مضى هل هو عام حقق فيه ماكان يصبو إليه أم كان عام عانده فيه الحظ ودعونا نختلف أو نتفق أن العام الماضى لم يكن على مايرام من أحداث جسام مرت علينا جميعاً .. من أزمات إقتصادية وصولاً لأحداث أليمة غاية في الخطورة من إرهاب أسود لابد من القضاء عليه . إن دماء الشهداء الأبرار تجدد الإصرار والولاء فى عروق الوطنيه المصريه وتزيد من التماسك بين جموع الشعب الذى يقف صف واحد لصد يد الخسه والغدر من هؤلاء المتهورون الذين عميت بصائرهم وخربت عقولهم واستسلموا إلى غى الشيطان وارتموا في أحضانه ليلعب بهم وبعقولهم ويغيبهم عن الإدراك والأحساس ويدخلهم فى مرحله  اللاوعى

والهذيان وعلى الرغم من كثره جرائمهم إلا أن تأثيرها هو بمثابة حرث فى بحر إن محاولتهم اليائسه البائسه لم ولن تزيد الشعب إلا إصرار على إقتلاع هذا الأرهاب من جذوره الضعيفه الهزيله . تحيه إلى كل أم وكل أب وكل زوجه وكل ابن من شهداء الأرهاب الأسود ستظل مصر كلها مدينه لكم وستبقي تضحياتكم تاجاً على رؤوس المصريين وستروى الدموع المسكوبه على فراقكم إستقرار البلاد وتقدمها وستعجز كلمات الشكر والمدح والثناء والإطراء عن الوفاء لكم ولن تذهب دمائكم العطره الذكيه سداً ولم يمر هؤلاء الخونه بفعلتهم ولابد من القصاص العادل ليلقوا نصيبهم المحتوم . إن الواجب يحتم علينا جميعا التصدى بكل حسم وحزم لأعداء الوطن المتربصين له بالخارج والداخل ومعالجه المشاكل الإقتصاديه قدر المستطاع نريد أن نرفع من سعر العمله المحلية بتشجيع كل ماهو مصرى والإمتناع  عن كل ماهو مستورد لنوفر للدوله عمله صعبه فى أشياء كثيرة لها بدائل حتى وإن كانت أقل جوده ليرتفع معدل الإنتاج وتزداد الأيدى العامله بالقضاء على البطاله . شجع صناعة بلدك ووفر لك وللأجيال القادمة سعة فى الرزق ورغداً فى العيش وبناء وطن ذو إقتصاد قوى ولنجعلها حملة كبيرة وليكن شعار العام الجديد اشترى كل ماهو مصرى وسنرى نتائج مبهره نريد الإعتزاز بما هو مصرى بدء من الأقوال ، فأنت مثلا لا ترى مواطن من دولة مثل ألمانيا على سبيل المثال لالحصر يتكلم معك إلا بلغة بلده وأقصد هنا إنه لا يدخل فى كلامه بعض المرادفات فى كلامه بالعربيه مثلا أو بالإنجليزية فهو هنا يعتز بلغة بلده وبعد الحرب العالمية الثانية حققوا نجاحاً مبهراً إلى وقتنا هذا بشراء منتج بلده أيضا نريد أن نغير العادات والسلوكيات الخاطئه من أسماء محلات كتبت بلغه غير لغتنا العربية ، حتى فى تشجيع الكره مجرد ارتداء قميص دوله أجنبية أمر غير مقبول على الإطلاق ولعل ما قامت به بعض شركات المياه الغازيه المعروفه بمبادره  من تجميع جميع قمصان المنتخبات العالمية والأنديه الأوربيه بل وجميع الأندية المصريه أيضا وإستبدالها بقميص المنتخب المصرى وإعادة تصنيع القمصان المتنوعه سالفة الذكر لتوزع على الفقراء وهنا نثمن هذه الفكره من حيث الأنتماء وليكن شعارناً جميعاً شراء المنتج المصرى نريده عام للتغير للأفضل للأصوب من لم يستطع أن يحقق بعض أحلامه وأمانيه يسعى ويجد ويجتهد وليكمل مسيره تحقيق الذات ودعكم من المتشائمين المحبطين ولا تيئسوا فإن اليأس خيانة ولنتفائل جميعاً حتى يكون عام خير . التفاؤل تصنعه النفوس الواثقة تفائلوا بالخير تجدوه .

 

 

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

خراب فلسطين

اعتذار ومحبة إلى فلسطين.. للكاتبة نجمة عمر علي

بقلم: نجمة عمر علي بالنيابة عن شعبي وبالنيابة عن تراب وطني، أعتذر منك يا فلسطين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *