رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

فيلم “فرحة” يحكي مجزرة فلسطينية عام 1948.. يثير سخط الاحتلال

كتب: أحمد شعبان

عرضت شبكة نتفليكس الأسبوع الماضى فيلم «فرحة» الأردنى على الرغم من  عرض لأول مرة عالميا العام الماضى ضمن الاختيار الرسمى للدورة الـ46 لمهرجان تورنتو السينمائى الدولى -Toronto International Film Festival

وتعرض صناع الفيلم لحملة إدانة من مسؤولين إسرائيليين وصفوا الفيلم بأنه يهدف إلى التحريض ضد الجنود الإسرائيليين.

وقال وزير المالية الإسرائيلى المنتهية ولايته أفيجدور ليبرمان فى بيان: «من الجنون أن نيتفليكس قررت بث فيلم هدفه كله خلق ذريعة كاذبة والتحريض ضد الجنود الإسرائيليين»، واقترح سحب تمويل إسرائيل لمسرح السرايا فى بلدة يافا ذات الأغلبية العربية التى عرضت الفيلم.

ومن جانبه عضو الكنيست الإسرائيلى والمرشح الوزارى فى حكومة بنيامين نتنياهو إيتمار بن غفير قال: «فيلم التحريض الأردنى الذى يبث على نتفليكس يثبت مدى النفاق فى العالم تجاه إسرائيل التى تعرضت لهجوم إرهابى قاتل حتى قبل تأسيسها،»، مضيفا «على وزارة الخارجية أن تتعامل بحزم مع غسيل الأدمغة الذى يحدث من خلال الإعلام لتقديم الصورة الحقيقية، وتوضيح من هم القتلة المتعطشون للدماء، لأنه لا يمكن أن نصمت فى مواجهة هذه التشهير الدموى الذى يتردد صداه فى جميع أنحاء العالم».

وعلى الجانب الآخر رئيس دولة فلسطين محمود عباس أكد أن الحقائق التي وردت في فيلم الطنطورة تؤكد مصداقية الرواية الفلسطينية بخصوص مجازر الاحتلال الإسرائيلي التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا في عام 48 وما تلاها من مجازر، وبذات الوقت فإن هذه الحقائق التي ظهرت في الفيلم تدحض مجددا الرواية الإسرائيلية التي أنكرت لسنوات طويلة ارتكاب هذه المجازر وعملت على طمس معالمها.

فيما تدور أحداث فيلم «فرحة» للمخرجة دارين سلام فى عام 1948 فى قرية فلسطينية، حيث تعيش «فرحة» الفتاة الفلسطينية ذات 14 عاما والتى تطمح فى إكمال تعليمها، لكن تتعرض قريتها لهجوم العصابات الفلسطينية، فيقرر والدها حبسها داخل مخزن الطعام خوفا عليها، لتسمع فى مخبأها أحداث اقتحام القرية وطلقات الرصاص، وتشاهد من فتحات باب المخزن الخشبية قتل الجنود الصهاينة لعائلة كاملة من الفلسطينيين من بينهم طفلان صغيران وطفل رضيع.

مخرجة الفيلم دارين سلام صرحت فى عدة لقاءات صحفية بأن الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية لـ«رضية» صديقة والدتها، والتى وصلت إلى سوريا فى نهاية الأربعينيات من القرن الماضى بعد النكبة وهناك التقت مع والدتها والتى حكت لها قصتها عندما كانت طفلة صغيرة وظلت هذه الحكاية تؤثر فيها لسنوات.

عن Eyon Elmagles

شاهد أيضاً

رئيس الأركان الإسرائيلي يعلق على مشهد تسليم الرهائن من قبل حماس

رئيس الأركان الإسرائيلي يعلق على مشهد تسليم الرهائن من قبل حماس

كتبت: سارة العباسي علق رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، على مشهد الإفراج عن الرهائن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *