https://www.aascend.org/?p=i14iu3xyg كتب / محمد صلاح
https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/urk93sgbt سعى الرئيس جو بايدن إلى تنشيط علاقة أمريكا مع أفريقيا، كما وعد بحزمة من المبادرات الاقتصادية لتعويض ما قام به سلفه، دونالد ترامب، الذى شوه سمعة القارة، وللحاق بمنافسين إستراتيجيين مثل الصين، ممن وسعوا نفوذهم فى القارة السمراء.
https://www.winkgo.com/t37xqsjzdjg وفى أول تجمع لأغلب القادة الأفارقة فى واشنطن منذ عام 2014، قام بايدن بالتعهد باستثمار ما قدره مساعدوه بنحو 55 مليار دولار فى القارة وذلك على مدار السنوات الثلاثة المقبلة مع دعم طموحاتها فى قيادة عالمية أكبر ودعم جهود التحول إلى منطقة أكثر رخاءً وصحة وتقدم تكنولوجى.
https://hoteligy.com/blog/uncategorized/s2xd37ypr4s وذكر بايدن فى خطاب لوفد 49 دولة أفريقية مشاركة فى قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا، إن الولايات المتحدة تعمل على مستقبل أفريقيا. وأضاف بايدن، متبنيا نهجا اعتاد استخدامه فى عرض أولوياته المحلية: نريد أن نبنى معا مستقبلا مليئا بالفرص حيث لا يتخلف أحد عن الركب.
https://www.theologyisforeveryone.com/x8i2mu14p كما أن القمة المستمرة لثلاث أيام تقطع شوطا طويلا نحو التأكيد على الدعم الأمريكى لأافريقيا مع تعهدات ملموسة بشأن القضايا ذات الأهمية الكبيرة. لكن فى نفس الوقت لم يشمل مبادرة هائلة كتلك التى قدمها الرئيس الأسبق جورد دبليو بوش لمكافحة الإيدز، أو حملة الطاقة لأفريقيا التى أطلقها الرئيس باراك أوباما لتوصيل الكهرباء إلى عشرات الملايين من المنازل فى أفريقيا. ولم يتضح ما إذا كانت التزامات بايدن سيكون له تأثير ملحوظ، وتشكل تصورات إيجابية عن أمريكا.
https://altethos.com/738bmnc وكان النفوذ الأمريكى فى أفريقيا قد تضاءل فى عهد سلف بايدن، ترامب، فهو لم يول القارة اهتماما كبيرا فيما عدا السخرية من بعض دولها والشكوى من المهاجرين منها إلى الولايات المتحدة. ويُنظر إلى الولايات المتحدة على أنها متراجعة فى أفريقيا مقارنة بالصين، فى منافسة جيوسياسية توسعت فى السنوات الأخيرة لتشمل قوى أخرى منه روسيا