ندوة بعنوان “ثقافة الحوار وقبول الآخر” بنيل زفتى .
https://tvmovievaults.com/2cvmnht
عيون المجلس
الخميس 19 يناير 2017
منوعات
https://www.dirndl-rocker.at/?hev=g7y3upi
هل لدينا ثقافة الحوار مع الاخر وقبوله ؟ هل لدينا ثقافة الحوار مع أنفسنا ؟ومافائدة الحوار مع النفس أو مع الآخر ؟ومالامقصود بثقافة الحوار ومامقوماته وأهدافه وشروطه وآدابه ؟وكيف تجعل حوارك مؤثر فى الآخرين ؟
** كل هذه الأسئلة تم الإجابة عليها من خلال الندوة الإعلامية ” ثقافة الحوار وقبول الآخر ” بقاعة مركز النيل للإعلام بزفتى استهدفت : نشر ثقافة الحوار وقبول الآخر بين المواطنين .
*** وتحدث فى اللقاء الدكتور أحمد حسين محمد أستاذ الإعلام بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة ، واللقاء كان بحضور موظفى المصالح الحكومية بزفتى وطالبات المدرسة الثانوية الفنية للتمريض .
فى البداية أوضح الدكتور أحمد معنى الحوارلغة واصطلاجا على أنه مراجعة الكلام والمحاورة المجاوبة والتحاور والتجاوب وأيضا المقصود بثقافة الحوار هو قبول الآخر بما هو عليه من اختلاف واحترام التعددية مطلقا : دينية أو مذهبية أو سياسية وتفعيل قيم التسامح ونقد الذات والعتراف بالخطأ والاعتذار عنه .
** وأضاف الدكتور أحمد حسين أن هناك مقومات للحوار تتمثل فى : إحسان الظن – تجنب مافيه تشكيك فى معتقد آخر . وأوضح أيضا أن الهدف من الحوار : إقامة الحجة – الدعوة – تقريب وجهات النظر – كشف الشبهات والرد على الأباطيل .
** وأشار أيضا فى حديثه إلى آداب الحوار وهى : تهيئة الجو المناسب للحوار – الإخلاص وصدق النية – الإنصاف والعدل – التواضع وحسن الخلق – الحلم والصبر – الرحمة والشفقة – العزة والثبات على الحق – حسن الاستماع – الاحترام والمحبة على رغم الخلاف..
** ومن النقاط الهامة التى تطرق إليها الدكتور أحمد الحوار الأسرى وعرفه على أنه التفاعل بين أفراد الأسرة الواحدة عن طريق المناقشة والحديث عن كل مايتعلق بشؤون الأسرة من أهداف ومقومات وعقبات ويتم وضع حلول لها وذلك بتبادل الأفكار والآراء الجماعية حول محاور عدة مما يؤدى إلى خلق الألفة والتواصل .
** أهمية الحوار الأسرى : 1. أساس للعلاقات الأسرية الحميمة البعيدة عن التفرق والتقاطع – يساعد على نشأة الأبناء نشأة سوية صالحة بعيدة عن الانحراف الخلقى والسلوكى.
** وأوضح أيضا أن أنواع الحوارات : حوار ايجابى ويكون بالطرق الآتية : الحوار النقاشى – الحوار العابر – الحوار عن طريق العيون – الحوار الشاعر الإيجابى – حوار مرآة الآخر – ).
– حوار سلبى ويكون بالطرق الآتية : الحوار التعجيزى – حوار المناورة – الحوار المبطن – الحوار المغلق – الحوار المغلق .
وفى نهاية اللقاء أوصى الدكتور أحمد حسين الجمهور بضرورة الإنصات الجيد وقبول الرأى المعارض حتى نصل إلى حوارات بناءة.
أدار اللقاء هبه يمانى وعبدالله الحصرى تحت رئاسة الأستاذ محمد صلاح رضوان مدير المركز.