الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

ضحية مركز القلب بالمحلة الكبرى.. رفضوا الحالة لعدم مرضها بالقلب, وتوفيت بعد ساعات بـ “احتشاء عضل القلب الحاد”

كتب/ دعاء نور

برغم ما تقدمه الدولة من جهود وموارد لترقية الخدمات الطبية للمواطنين, إلا أنه بين الحين والحين تبرز نماذج فردية من الأطقم الطبية, لا تُراعي الظروف التي تمر بها مصر من جانب ندرة الموارد التي تقابلها جهود مُضاعفة من الإدارات العُليا في كافة المؤسسات وأبرزها المؤسسات الطبية, ولا تُراعي حالة المواطنين من جانب شعورهم بالقلق على صحة ذويهم فيما يتضاعف هذا القلق بسبب الظروف والضغوطات المعيشية الصعبة, وليست ببعيدة (المشاجرة) داخل مستشفى قويسنا المركزي, بسبب سوء معاملة طاقم المستشفى وغياب الطبيب المختص, والذي أودى بحياة جنين.

ولكن في حالتنا هذه, وفي مركز القلب بمدينة “المحلة الكبرى”, فوجئ المواطن محمد احمد فؤاد, بطريقة لا انسانية بالمرة ناهيكم عن الإهمال الجسيم واللامبالاة الجسيمة تجاه المسئولية الطبية, عندما ذهب منذ أيام قليلة بالمغفور لها والدته, وهي تُعاني من عرض خطير بالقلب, حيث قال الأستاذ محمد أن الطبيب بمركز القلب رفض مجرد الكشف على المغفور لها بدعوى أنها ليست مريضة قلب, وبرغم توسلات شقيقته بمجرد الكشف عليها لمعرفة إذا كانت مريضة قلب من عدمه على أقل تقدير, كما عنف الطبيب موظف الإسعاف بسبب الذهاب بها لمركز القلب رغم كونها تشتكي من عرض بالقلب.

وحسب الشكوى, وبعد مشادة كلامية دون عنف, وترديد الطبيب بعض المصطلحات التي لم يفهمها نجل الغفور لها, لم يبدر منهم إلا أن سارعوا بنقلها إلى المستشفى العام بالمحلة الكبرى في محاولة منهم لإنقاذها, وبالفعل تم وضعها بالعناية المركزة وإجراء اللازم لها, ولكن يشاء القدر بأن بعد سويعات قليلة تتوفى المغفور لها بسبب القلب, وحسب وصف سبب الوفاة “احتشاء عضل القلب الحاد”.

وتقدم الأستاذ محمد نجل المتوفية بشكوى لمنظومة الشكاوى الحكومة الموحدة تحمل رقم 5941595 عن طريق التليفون, وتم تسجيل الشكوى بالفعل, فيما تم تحويلها صباح اليوم التالي لـ “وزارة الصحة والسكان”, والتي بدورها علقت بعد دقيقة واحدة أن الشكوى تابعة لـ “أمانة المراكز الطبية المتخصصة” ومن ثم بعد 25 دقيقة تم إحالة الشكوى لـ “مركز القلب بالمحلة الكبرى” منوهين في تعليق بأنه سيتم اتخاذ اجراءات وموافاة الشاكي بها. وقد كانت توفيت السيدة حياة أحمد – رحمها الله – أثناء تصنيف الشكوى من الأساس.. وقد ترك الشاكي, نجل المغفور لها تعليق يوم 27 ديسمبر 2022, أول أمس, مؤكدًا فيه وفاة والدته بسبب “احتشاء عضل القلب الحاد” بعكس رد طبيب مركز القلب الذي نفى فيه علاقة شكواها الطبية بالقلب من أساسه ما دفعه لصرفها من المركز وتعنيف موظف الإسعاف والتراشق الكلامي مع نجل المغفور لها ما أهدر وقت ربما كان يحدث فيه أن يتم إجراء الإسعافات الطبية لإنقاذ حياة المغفور لها.

هذا وقد أرسل الشاكي, نص الرسالة التالية لجريدة وموقع “عيون المجلس”, آملًا من قيادات وزارة الصحة بأن تنظر لهذا الحدث بعين الاعتبار, حتى لا يتكرر مثل هذا التصرف مع مواطنين آخرين بالقدر الأول ما يهدد حياتهم, وكذا تقديرًا لمجهودات قيادات وزارة الصحة في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية برعاية صحية تليق بمصر والمصريين, واتخاذ اجراءات رادعة ضد النماذج الفردية التي تستهتر بحياة الناس وتسيء لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وجهود قيادات وزارة الصحة.. وكان نص الشكوى كالتالي:

بسم الله الرحمن الرحيم
بلاغ للسادة المسئولين عن منظومة وزارة الصحة انا المواطن محمد احمد فؤاد اسماعيل ناصف فوجئت يوم السبت الماضي 24/12/2022ان والدتي تشتكى من صداع يؤرقها وصدرها يؤلمها فقمت بقياس الضغط فوجت انه 60/30وضربات القلب35فقمت وطلبت عربة اسعاف لنقلها لمركز القلب بالمحلة الكبرى وجاءت العربة بسرعة فعلا وتوجهت الى المركز وعند دخولنا طلبوا مرافق واحد مع الحالة لعدم الزحام وامتثلنا للتعليمات ودخلت أختي الصغرى مع والدتي وعند سؤالها من قبل الدكتور هل هي مريضه قلب قالت له لا ولكن الوضع الان مختلف لأننا عملنا من حوالى شهر ايكو وقال انه ضعف بسبب السن والان الضغط كما وضحت لحضرتك سابقا فقال لها طالما ليست مريضة قلب خذيها من هنا لسنا الجهة المسؤلة عن هذه الحالة فأخذت تستعطفه ان يضع حتى السماعة او يقيس لها الضغط فأخذته عزته بنفسه واقسم انه لن يتم الكشف على هذه الحاله وكان موجود مسئول الاسعاف بجوار الحالة فاخذ يعنفه عن انه احضر الحالة للمركز وهنا تدخلت للدفاع عن فرد الاسعاف فوجت من يدعى انه طبيب لان الطبيب يملك الانسانية والرحمة وهذه الصفات ليست موجوده به وحدث صدام بالكلام بيني وبينه واخذت والدتي وانصرفت تحت الفاظ لم استطع تفسيرها حتى لا اظلم احد وذهبت الى المستشفى العام وتم استقبال والدتي واستغربوا عندما شرحت لهم ما حدث في مركز القلب وتم التعامل مع الحالة وتم دخولها العناية وكان عندها نقص في الاوكسجين مع هبوط الضغط وعند تركى العناية الساعة التاسعة مساء اتصلت بمركز الشكاوى بمجلس الوزراء وتم عمل شكوى بأقوالي هذه تحت رقم 5941595 وقالوا انه سيتم ابلاغي بما سيتم وعند الساعة الثانية والنصف ابلغوني ان والدتي انتقلت الى رحمة الله واخذتها وتم الدفن ومن فواجع القدر ان شهادة الوفاة مكتوب بها سبب الوفاة احتشاء عضل القلب الحاد يعنى هذا اختصاص هذا المتعجرف واطلب حق والدتي وكل من سيقع تحت هذا المتعجرف وهذه صورة شهادة الوفاة.

عن Eyon Elmagles

شاهد أيضاً

إنقلاب سيارة تحمل مصريين في ليبيا.. توجيهات حكومية بنقل الجثامين الضحايا لأرض الوطن

إنقلاب سيارة تحمل مصريين في ليبيا.. توجيهات حكومية بنقل الجثامين الضحايا لأرض الوطن كتبت / …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *