
كتبت / ميرفت مصطفى
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، 21 مواطنًا فلسطينيًا وذلك من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية إن أغلب الاعتقالات جرت في جنوب الضفة، فقد جرى اعتقال عشرة مواطنين بينهم أربعة أشقاء، من مُحافظة “الخليل”، وقد جرى اعتقال ثلاثة من محافظة “بيت لحم”.
وفي منطقة وسط الضفة، قد جرى اعتقال خمسة فلسطينيين من بلدتي دقو وصور باهر التابعتين لمحافظة القدس، كما جرى اعتقال فتيين من بلدة “نعلين” التابعة لرام الله.
وأيضا في الشمال، جرى اعتقال شاب من قرية “فحمة” التابعة لمحافظة “جنين”.
وفى وقت سابق، أصيب شاب فلسطينى بجروح خطيرة، صباح اليوم الأربعاء، وذلك أثناء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى، مخيم بلاطة، شرق نابلس.
وذكر مدير الإسعاف والطوارئ فى الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، إن شابا فى العشرينيات من عمره أصيب بالرصاص الحي في الرأس وذلك أثناء اقتحام المخيم، وتم نقله إلى مستشفى رفيديا.
وكانت قوة خاصة تابعة للاحتلال “مستعربون” تسللت إلى المخيم وحاصرت منزلا، وإثر ذلك قد اندلعت مواجهات عنيفة، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز والأعيرة النارية تجاه الشبان.
كما قال شهود عيان إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية لمنطقة بئر يعقوب، شرقي مخيم بلاطة، كما داهمت عدة منازل في المخيم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وقد أكد السفير الأمريكى لدى إسرائيل توم نايدس، اليوم الأربعاء، رفض الولايات المتحدة للتوسع الاستيطانى وعمليات الضم التى تقوم بها إسرائيل على الأراضى الفلسطينية .
وذكر توم نايدس، في مقابلة خاصة مع قناة “الحرة” الأمريكية، إن الولايات المتحدة تريد الحفاظ على الوضع القائم فى القدس والتوصل إلى حل إقامة دولتين، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية الحفاظ على أمن إسرائيل.
وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل، أكد في وقت سابق أن الولايات المتحدة أوضحت للحكومة الإسرائيلية أنها تعارض أي إجراء، من شأنه إلحاق الضرر بالوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس، معربا عن رفضها أيضا قيام وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير باقتحام باحات المسجد الأقصى.