
كتب / محمد صلاح
ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الإثنين، إن التحريض على هدم قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، واقتحامها، وذلك استخفاف بالمطالبات الدولية والأمريكية لوقف الإجراءات أحادية الجانب.
وذكرت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، أن هذا المخطط القديم الجديد استعماري عنصري بامتياز، يهدف لتنفيذ مشاريع استيطانية ضخمة في المنطقة الممتدة من القدس حتى البحر الميت، كما أصبح يعرف (E1)، بهدف عزل القدس تماما عن محيطها الفلسطيني، وأيضا إغراقها بالمزيد من التجمعات الاستيطانية الضخمة.
كما أكدت أن هذا المخطط يؤكد أن حكومة نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف هي حكومة استيطان ومستوطنين، ويقوم برنامجها على محاولة تصفية أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين.
وقد أدانت الخارجية الفلسطينية حملة التحريض البشعة التي يقوم بها وزراء وأعضاء كنيست وغلاة المتطرفين من المستوطنين لهدم قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، وأيضا الدعوات لاقتحامه والاعتداء على المواطنين والمتضامنين معهم.
كما رفضت الخارجية الفلسطينية محاولة بعض الجهات السياسية والإعلامية في دولة الاحتلال إجراء ربط تعسفي بين البؤرة الاستيطانية العشوائية التي أقيمت على أراضي جوريش جنوب نابلس وبين قرية الخان الأحمر، وتؤكد أن القرية جزء أصيل من الوطن والأراضي الفلسطينية، في حين أن الاستيطان بجميع أشكاله، بما فيها البؤر العشوائية باطلة وغير شرعية وغير قانونية حسب القانون الدولي.
وأوضحت الوزارة رفضها حل مشاكل الحكومة الإسرائيلية وأزماتها الداخلية على حساب الحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني.
كما طالبت بموقف دولي وأمريكي وأوروبي حازم وضاغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ لوقف تنفيذ إخلاء وهدم قرية الخان الأحمر، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تنفيذ هذا المشروع الاستعماري التوسعي العنصري.