http://www.chateagay.com/jskr5r9un ليست كل الجنود في ساحة القتال ولكن لكل معركة جنودها وقوادها، وقائد اليوم قائد من نوع آخر استطاع أن يحمل بنفسه خارج إطار المألوف، وأن يكون لنفسه اسما و شغفا خاص به وهو الشاب سامح البنا ابن محافظة الشرقية، الذي استطاع بعلمه وجدارته وحسن قيادته في العمل أن يكون مؤثرا بشكل كافي في مجال التمريض.
اليوم سوف نسلط الضوء على شخصية تستحق التقدير والاحترام أحد أفراد جيشنا الأبيض، في فترة طفولته و كأي طفل يريد أن يصبح ضابطا أو مهندسا أو طبيبا، عندما أنهى الثانوية والتحق بالمعهد الفن الصحي للتمريض وبذل كل طاقته في تحصيل العلم والتحق بكالوريوس التمريض جامعة قناة السويس.
وخلال اصيب شخص من زويه بحادث خطير ادي الي وفاته ومنذ ذلك الحين قرر أن يعمل في مجال الحالات الحرجة والطوارئ
وحكى لنا سامح عن صعوبة ما يعمل فيه من تجارب الحزن الشديد والعجز عند فشل الإنقاذ لحالة حرجة ويعيش أيضا مشاعر الأمل والحياه عندما يكون سببا في إعادة الحياة لشخص ما، لا تعود له الحياه فقط بل تعود لعائلة كاملة يتوقف سعادتها وسكينتها علي تلك الروح الغالية.
https://www.theologyisforeveryone.com/p97lh5un3https://crockatinneyguesthouse.com/jyc6oe7vhdi وتللك اللحظة التي تجعله يبذل الكثير من الجهد لتحقيقها وتمثل له الدافع في إكمال مسيرته المليئة بالعطاء وبذل النفس من أجل إحياء النفوس تطبيقا للآية الكريمة (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً) صدق الله العظيم.