ماذا يريد شوبير من غزل المحلة … معاركك مصالح شخصية .وجمهور المحلة أكبر منك .. وعقد برزنتيشن سيفتح الملف الأسود .

ماذا يريد شوبير من غزل المحلة … معاركك مصالح شخصية .وجمهور المحلة أكبر منك .. وعقد برزنتيشن سيفتح الملف الأسود .

كتب : تامر السعدنى

الجميـــع داخـــل مدينة المحلة الكبرى يعلم مدى كراهيتك لنادي غـــزل المحلة منذ كنت لاعبـــا ، علي مدار الفترة الماضية ونحن نلتزم الصمت والمراقبة للأحداث التي تحيط بنادي غزل المحلة ، رافضين الدخول في مهاترات وشائعات يروجها أصحاب المصالح الشخصية والمنتفعين، تحملنا في يوماً ما تهكم قلة تنفذ سياسة أسيادهم،رأينا الآن إنه لاوقت لغض البصر عن مايدور داخل أروقة هذا النادي العريق.
سؤال تردد كثيراً في الآونة الأخيرة لدي الجماهير المحلاوية. .ماذا يريد شوبير من غزل المحلة؟ !
نختص هنا شوبير لأنه أصبحت مواقفة تجاه كيان غزل المحلة مكشوفة ومفضوحة ومتناقضة ..!
شوبير الذي هاج وثار وتشدق بأنه قضي علي الفساد داخل غزل المحلة حتي صدقناه حتي فوجئنا أن القصة مصالح شخصية مع السيد خيرالله تعارضت معه وقتها ، هو نفسه شوبير الذي كان ومازال كالحمل الوديع مع كارثة وفضيحة لم يشهدها النادي منذ انشاءه هي فضيحة الموسم الماضي، ولم يتنفس بحرف ضد ما فعله الزفتاوي مدير الكرة السابق ومجلس إبراهيم بدير السابق الذين أدخلوا غزل المحلة موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأسوء نادي في العالم.
صمت شوبير لم يكن من فراغ فهو مهندس صفقة عقد الرعاية المشبوه (برزنتيشن) مع رئيس الشركة القابضة للغزل وبحضور إبراهيم بدير والزفتاوي وقتها.
هذا العقد المشبوه لم يتجاوز 4.5 مليون جنيه ولم تسدد حتي الآن في الوقت الذي حصلت فيه أندية الإتحاد السكندري والمصري البورسعيدى وغيرهم من الأندية الشعبية أكثر من 9 ملايين جنيه بالإضافة إلى اتوبيس خاص بالنادي.
شوبير الذي رفض مطالب جماهير المحلة المخلصة بالوقوف ضد ما يفعله الزفتاوي ورفاقه وأكد لهم إنه لايريد إثارة المشاكل والصراعات من أجل مصلحة النادي. . وهو بالطبع حق يراد به باطل.
شوبير والذي خرج في بداية هذا الموسم ليهاجم محمد عامر المدير الفني مطالبا بعدم الإستعانة بأي فرد من أفراد الحرس القديم هو نفسه الآن الذي يدافع عن عامر ويهاجم جماهير المحلة المخلصة ويتهمهم بالماجورين ، أي مأجورين أيها الشوبير فتاريخ جماهير المحلة معروف للجميع قبل أن تولد، وتاريخك انت ومن يعمل معك معروف لدي جماهير مصر بأكملها !
أيها الشوبير جماهير المحلة ليس فيها المزور ولا المنافق ولا صاحب علاقات نسائية مشبوهة ، والمعني في بطن الشاعر.
شوبير الذي دخل مؤخراً في معركة جديدة من معاركه الشخصية مع مسئولي برزنتيشن ، وانقلب السحر علي الساحر ليعكس حقيقة مؤكدة أن هذا الشوبير ليس له عهد إلا لمصالحه الشخصية. .خرج ليهاجم المهندس هاني ابوريدة رئيس الاتحاد المصري ويتهمه أيضا بالفساد في عقد رعاية مباراة غانا القادمة من أجل تصفية الحسابات بعد حصول قناة أون سبورت حقوق بث المباراة مجانا لجماهير الكرة المصرية ولكنه دخل في صراع من اجــل الحصول على حقوق بث اللقاء للقناة التي يعمل بها دون مقابل وهو مالم يحدث
تناسي هذا الشوبير أن ابوريدة هو من صنع امبراطوريتة سواء في حقل الإعلام أو انضمامه للحزب الوطني المنحل والذي نجح في انتخابات برلمانية مزورة باعترافه شخصياً. .خرج ليهاجم أبو ريدة ويدعي الشرف والأمانة بل أمتدت تخبطه لاتهام رابطة النقاد الرياضيين برئاسة محمد شبانة بأنهم هم الآخرون يعملون تحت وصايا (برزنتيشن) وهو ما دفع محمد شبانة للخروج وإعلان الحرب علي هذا الشوبير وتعهد بفتح ملفاته ووصفها بالأسود بداية من هدايا الإمارات ومروراً بتذاكر مونديال الشباب 2006 وبيعها بالسوق السوداء حتي تزوير الانتخابات البرلمانية 2010.
شوبير والذي خرج في مشهد عبثي لم نراه من قبل بالإعتداء علي المعلق الرياضي أحمد الطيب علي الهواء مباشرة ،لم يتواري خزيا وخرج في اليوم التالي ليمنح صكوك الشرف والأمانة والأخلاق في مشهد كوميدي أثار اندهاش بعض من قلة يشاهدونه على إحدي القنوات المعروف إنتمائه لفلول الحزب الوطني.
في النهاية لابد وأن يدرك هذا الشوبير وبعض الارزقية ممن يعملون معه أن أصبح كارت محروق لدي جماهير مصر كلها وان إستغلاله لبرنامجه الملاكي لتصفية الحسابات بات مكشوف ومفضوح ولن يأتي ثماره في ظل وعي وإدراك للجماهير الآن والتي لن تأكل من هذا الطعم المسموم مرة أخري. وللحديث بقيه.