
كتب: شريف السعيد
في وسط تزايد التوتر العالمية في الحرب الروسية الأوكرانية التي مضى عليها عام ونيف ولا تزال مستمرة إضافة للحرب الاقتصادية المحتدمة بين بين الولايات المتحدة والصين.
حذر صندوق النقد الدولي من خسارة 2 بالمئة من نمو الاقتصاد العالمي على المدى الطويل.
فينقسم العالم اقتصاديا إلى جبهتين الولايات المتحدة والصين ما يؤدي إلى إعادة تشكيل العلاقات التجارية بين الدول ويعزز من الحمائية لضمان توافر سلاسل الإمدادات بين دول التحالفات الاقتصادية، مما سيكون له تداعيات قاسية على الإنتاج العالمي الذي يتوقع أن يهبط بنسبة واحد بالمئة في خمس سنوات وبنسبة اثنين بالمئة على المدى الطويل.
وأشار صندوق النقد الدولي إلى مشاريع القوانين الأخيرة التي تم تبنيها على خلفية التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، مثل قانون الرقائق في واشنطن. كما فرضت اليابان مؤخرًا قيودها الخاصة على 23 نوعًا من معدات تصنيع أشباه الموصلات، لتنضم إلى جهود الولايات المتحدة للحد من قدرة الصين على تصنيع رقائق متقدمة.
وأظهر استطلاع حديث أجرته غرفة التجارة الأميركية في الصين تحولًا في الاستثمار الأجنبي المباشر بعيدًا عن الصين. إذا أن أقل من نصف المشاركين في الاستطلاع صنفوا الصين كأولوية استثمارية ثالثة للمرة الأولى منذ 25 عامًا.