خيانة عظمى !!!!!!..

بقلم / محمد البشبيشي

تضامنا مع الأستاذ شريف بسمسم المحامي المناضل قلبا وقالبا أتوجه بالنداء إلى السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس مجلس الوزراء والسادة أعضاء مجلس النواب لاعلن إذا وصل حد اهدار المال العام إلى أقصى درجاته وإذا شاب هذا الاهدار عامل القصد والتعمد مما يضر بالمجتمع والصالح العام …فإنني اعلن تضامني مع ا. شريف بسمسم. للأسف لم اعلم بالأمر الا منذ يومين وأنا بالاسكندرية وكنت اتمنى الكتابة قبل تنفيذ المزاد والذي عرفت اليوم انه تمت الترسية بواقع 18000 الف جنيه للمتر الواحد من اجمالي 39625 متر بالمزاد المنفذ يوم 30/1/2017 .المتضمن بيع ارض محلج شركة الدلتا لحليج الأقطان بالمحلة الكبرى والذي يقع بش البحر أفضل الأماكن ذات القيمة بالمحلة الكبري والذي سبق أن آلت ملكيته بالحجز الي البنك الاهلي المصري وبنك مصر …..أنها مجزرة وخيانة عظمى للأسباب الاتية

اولا….تقضي المادة 33 من الدستور المصري بأن تقوم الدولة بحماية الملكية بأنواعها الثلاث العامة والخاصة والتعاونيات ….والبيع أدي إلى خسارة الملكية وفساد في القضاء الكامل على امل نهضة الصناعة وهي المحالج التي انشاها طلعت حرب بالمحلة لتنهض الصناعة وبالفعل تحولت المحلة إلى مدينة صناعية … والسؤال إلى السيد وزير الاستثمار هل مبلغ 713250000 هو قيمة استثمار تلك الصفقة ( 18000*39625) …سبعمائة وثلاثة عشر مليون …المعلوم سيادة الوزير ان الارض لا تستهلك وأن قيمتها تتصاعد .

ثانيا …اللجنة المشبوهة التي وضعت القيمة التقديرية للارض كيف وضعتها 18000 جنيه …من صاحب المصلحة …والغريب ان كراسة الشروط أوضحت أن المزاد يخضع للقانون 89 لسنة 1998 .

ثالثا ….إذا وضعنا في الاعتبار بأن قيمة المتر الحقيقية لتلك الارض 100000 جنيه للمتر الواحد وكل ابناء مدينة المحلة الكبرى يعلمون حقيقة ما اكتب وبذلك تكون قيمة الارض الحقيقية …( 39625*100000)= 3963500000 اي تساوي ثلاثة مليار وتسعمائة وثلاثة وستون مليونا بفارق اهدار مال عام يبلغ 3249250000 اي ثلاثة مليار ومائتين وتسعة واربعون مليونا تصوروا حجم الحدث .وحجم الاهدار …..والسؤال اي منفعة تعود على القطاع المصرفي وآلية الاستثمار في الدولة

رابعا ..القطاع المصرفي بذلك فقد هويته وكيانه المميز بأنه احد الركائز التي تخدم الاقتصاد المصري لأنه بذلك لم يعد دعامة الناتج المحلي الإجمالي والصافي لمصر ….لابد من التدخل قبل توقيع محاضر الترسية ولكل المصريين الشرفاء مشاركة.