


متابعه : احمد حسام – تصوير : عبدالله السيد
قتل 20 شخصاً على الأقل في مصر أثناء اشتباكات مع قوات الأمن على خلفية إحياء ذكرى ثورة 2011 ، لقيت سيدتان حتفهما قبل الذكرى السنوية لـ25 يناير أثناء مشاركتهما في مظاهرات كانت سلمية، وتوفي ما لا يقل عن 18 في يوم الذكرى نفسه.
كما لقي اثنان آخران مصرعهما أثناء محاولة زرع عبوة ناسفة في محافظة البحيرة، شمالي القاهرة، بحسب مصادر أمنية وطبية.
كما قتل اثنان آخران من مجندي وزارة الداخلية وأصيب ثالث في هجوم نفذه مسلحون ملثمون على تمركز أمني بالجيزة، ليرتفع بذلك قتلى الشرطة خلال اليوم إلى ثلاثة مجندين، فضلا عن إصابة أكثر من 10 من رجال الشرطة في عدة مناطق.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية أن عدد قتلى الاشتباكات اليوم بلغ ثمانية عشر بينهم ثلاثة مجندين، فضلا عن إصابة 50 آخرين بينهم رجال شرطة.
وقالت جماعة الإخوان المسلمين بيانا لها مساء اليوم قالت فيه إن “ملايين حاشدة ومسيرات هادرة من المتظاهرين خرجت إلى الشوارع والميادين”. كذلك أصدر ما يعرف بالتحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي بيانا أيد فيه ما وصفه “بتحرك ثوري في 20 محافظة”.
وقالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “بعد 4 سنوات من الثورة في مصر، ما زالت الشرطة تمارس القتل بانتظام. وبينما كان الرئيس السيسي في دافوس لتلميع صورته الدولية، كانت قواته الأمنية تستخدم العنف على نحو روتيني ضد مصريين يشاركون في مظاهرات سلمية”.