https://fundaciongrupoimperial.org/ybe9elivd3e بقلم/ حمدي الشامي
http://www.chateagay.com/0lop1mpmg44 كانت منصة حوار, المعنية بالمشاركة الجماهيرية قد اجتذبت 39 مُشارك فقط من الشعب المصري البالغ تعداده 104 مليون مواطن, في موضوع حوار بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بعنوان “دعم الدولة المصرية للتحول الرقمي”, كما وعدد 22 مُشارك فقط في موضوع حوار في قطاع الكهرباء والطاقة, بعنوان “دعم الدولة المصرية للتوسع في استخدام الطاقة النظيفة”.
https://www.aascend.org/?p=yuthrkgfuqx وبرغم أن الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني, كانت أمس, الأربعاء 03 مايو 2023, إلا أن المنصة تعرض ثلاث مواضيع للحوار في حالة (مُنتهي), وبمشاركة شعبية أقل ما توصف أنها “والعدم سواء”, حيث; في قطاع الصناعة بعنوان “دعم الدولة المصرية لتوطين الصناعات المحلية” تعرض المنصة 35 مشارك شعبي فقط لا غير, كما وعدد 31 مُشارك في حوار بقطاع البيئة بعنوان “دعم الدولة المصرية لقضايا المناخ”, وعدد 22 مشارك في حوار بقطاع تم تصنيفه “أخرى” بعنوان “دعم الدولة المصرية لمناخ الاستثمار”
Buy Zolpidem Online Overnight Uk وكانت قد أعلنت المنصة عبر موقعها الرسمي صراحًة, أنها تهدف إلى خلق بيئة تفاعلية بين جميع فئات المجتمع المصري “مواطنين، خبراء ومتخصصين، مؤسسات الدولة، منظمات المجتمع المدني”، من خلال فتح قنوات للتواصل والحوار المجتمعي بشأن مختلف القضايا، وبما يُمكن من دعم وصنع السياسات العامة، واتخاذ التدابير والإجراءات التصحيحية بشأنها في إطار تشاركي فعال.
على مستوى المواطنين, الاستدلال بأرقام المشاركات على المنصة – أو خارجها – أمر مؤسف بالنسبة لشعب يتخطى تعداد 104 مليون نسمة, ليس ذلك فقط, بل هو شعب من أقدم شعوب الأرض وأكثرها ثراءً حضاريًا وفكريًا.. ومع ذلك, بلغ عدد المشاركات على منصة حوار 151 فرد فقط..! برغم التسويق والترويج للمنصة عند تدشينها صحفيًا وإعلاميًا بشكل مُكثف..!
https://therunningsoul.com/2024/11/tbeu4dgz أما على مستوى الخبراء والمتخصصين, فيكفي أن نعلم أن كلية واحدة فقط من جامعة مصرية واحدة, حسب الموقع الرسمي للجامعة, تضم هيئة تدريس أعلى من عدد المشاركين في الحوار الوطني, ناهيكم عن عشرات الجامعات الأهلية والحكومية بهيئات تدريس كلياتها جميعها..!
https://tothassociates.com/uncategorized/qi2tg3fbmis بالنسبة لمؤسسات الدولة, وبالأخذ في الاعتبار ملايين العاملين في الهيكل الإداري, والسادة العاملين في دواوين عموم الوزارات والمحافظات, فالأمر من الأسف بأن الإهتمام من جانبهم لا شئ, صفر كبير, حتى وأن كان الـ 151 على منصة حوار, هُم جميعًا من الجهاز الإداري للدولة..!
https://tvmovievaults.com/0m8v5vg2fw وبرغم وجود – بدايًة من مطلع عام 2021 – أكثر من 57 ألف منظمة مجتمع مدني في مصر, يُخصص لها مليارات الجنيهات من موازنة الدولة والمنح الخارجية, إلا أنه عملية المشاركة في منصة الحوار الوطني لم يتجاوز 151 مُشارك بتعليقات في أغلبها لا ترقى بأي مقاييس لموضوع الحوار الوطني ذاته..!
https://golddirectcare.com/2024/11/02/zpnn0gp حتى أن عدد المشاركين على المنصة, أقل كثيرًا من عدد نواب البرلمان 596 نائب, وعدد أعضاء مجلس الشيوخ 300 عضو.. خاصًة أنهم ليسوا جميعًا مدعوين للحوار, ولا يتسق عدد المشاركين بالمنصة ابدًا وبأي حال, مع شعبيتهم في دوائرهم الانتخابية, ولا عضوية أحزابهم أن كانوا حزبيين, ولا حتى الهياكل الإدارية لمقراتهم أو مكاتب خدمة المواطنين الخاصة بهم, ما يُنبئ بحقيقة جديتهم في تحقيق أهداف الحوار الوطني من الأساس, دون أي اعتبار لمن دعى له – فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي – أو دون أي اعتبار لدعم الحكومة له بكافة سُبل الدعم والتيسير للإنتهاء بمخرجات الجمهورية الجديدة المُعلنة.
ننتهى إلى ضرورة تكاتف الجميع ترسيخًا للطريق نحو “الجمهورية الجديدة”, وعدم إقصاء أحد لمعايير تمييزية أو عنصرية بأي شكل إجتماعي أو مالي, وحث الروح المعنوية الشعبية للمشاركة الحقيقية الفاعلة, لا سيما القادرون على الابتكار والابداع الحقيقي في تقديم أطروحات ذات جدوى لحل المشاكل وتخطي التحديات (أو جانب وجزء منهما), وإلا كانت مجهودات الدولة المصرية هباءًا منثورًا في ظل حالة لامبالاة أو عدم إهتمام, نعتقدها نتيجة حتمية لتحديات من نوع آخر نتحاشى جميعًا الخوض فيها.