عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
بقلم: مجدي الناظر
منذ صدور شهادة ميلاد إسرائيل من الأمم المتحدة، نتيجة لعلاقة “سفاح سياسي” بين الدول الكبرى، وهي دولة تكره السلام، مارست الكيان الصهيوني الإرهاب داخلياً وإقليمياً ودولياً، ما يجعلها عامل عدم استقرار خطير للمنطقة والعالم.
وعداء إسرائيل للسلام يحظى بدعمٍ سياسي واقتصادي وعسكري، من قبل الدول الكبرى، مما أضفى على الدولة العبرية حصانة سياسية وأخلاقية ودولية من العقاب…. خاصة من الولايات المتحدة الإمريكية داعية السلام المزعوم حبر علي ورق وراعية الإرهاب الصهيوني والتى تدعم الكيان الصهيوني عسكريا واقتصاديا وسياسيا.
للأسف الشديد الجميع يقف موقف المتفرج فلا يملكون سوى الشجب والإدانة لجرائم الكيان الصهيونى حتى المنظمات والحكومات الإسلامية والعربية لا تملك سوى الشجب والإدانة للإرهاب الصهيوني واعتدائتهم المتكررة الوحشية على الشعب الفسطينى .
وتشتاق حكومة الدم الصهيونية المتطرفة دائما إلي مزيد من الدماء ويكرهون السلام فدائما نستيقظ علي أخبار اعتداءات وحشية من الجنود الصهاينة والمستوطنين الإرهابين على الفلسطينين داخل المسجد الأقصى المبارك مسرى الرسول الكريم “صلي الله عليه وسلم” تارة وتارة يتحول الاعتداء الوحشى الصهيوني على الشعب البنانى ثم يتحولون بوحشية أكبر ويعتدون على الفلسطينين أصحاب الأرض فى غزة والخليل وخان يونس والمدن المجاورة المحتلة ويقتلون الأطفال والشباب والرجال والنساء ويعتقدون العشرات منهم كما حدث فى الأيام القليلة الماضية بتخريب وتدمير غزة والمدن المجاورة وقتل وتشريد واعتقال المئات من الشعب الفلسطينى.
تجد اصوات جميع وزراء حكومة الدم تنادى باستمرار الهجوم الوحشي والقضاء على الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة وخاصة قطاع غزة وإدانة مقاومة الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة والمدن الفلسطينية عن بلادهم والمسجد الأقصى واعتداءات الصهاينة المتطرفين المستمرة
فهذا وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف ” إيتمار بن عف ” يدعو لاستهداف المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وتعهد المسؤول الذي أدين أكثر من مرة وضده قضايا إرهاب في السابق بالتحريض على العنصرية منذ انضمامه إلى الحكومة الأخيرة بضمان عدم معاملة السجناء الفلسطينيين بشكل مريح.
ووزير المالية حكومة الدم المتطرف العنصري ” بتسلئيل سموتريتش دعا إلى محو قطاع غزة وبلدة حوارة عن الوجود والبلدان المجاورة لها.
وعلى رأس هؤلاء نتنياهو الذي قال عن قصف قواته لغزة في الأيام القليلة الماضية إن إسرائيل في خضم المعركة وقواتنا توجه ضربات قوية.مشيرًا أن المعركة لم ولن تنته.
وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لال كلمته في ذكرى النكبة بالامم المتحدة اليوم الاحتلال وحكومته مشيرًأ أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وفرض الحصار على قطاع غزة، هو السبب الحقيقي لاستمرار دوامة العنف، وإذا ما ذهب الاحتلال إلى غير رجعة فلن يكون هناك أي مبرر للعنف والحروب.
لكل ما سبق نطالب الحكومات والمنظمات الدولية ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون لدول الخليج العربي ومجلس الوزراء العرب ومجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة والإتحاد الاوربي بوقفة حاسمة والزام الكيان الصهيونى بالسلام فى المنطقة وإعلان مقاطعة سياسية وإقتصادية مع الكيان الصهيونى ومساندة الدولة الفلسطينية سياسيا وعسكريا حتى تتساوى القوى السياسية والعسكرية فى المنطقة.
