
كتب: أحمد فؤاد
يعاني نادي يوفنتوس الإيطالي العديد من المشكلات القانونية على مدار الموسم الأخير بسبب تزييف عقود اللاعبين، إضافة لذلك اتهم النادي و7 من مديري الفريق السابقين بالاحتيال، وذلك بسبب إجراءات تخفيض رواتب اللاعبين خلال جائحة فيروس كورونا.
وقالت إدارة النادي في بداية الجائحة تعليقًا أن 23 لاعبا وافقوا على تخفيض رواتبهم لمدة 4 أشهر لمساعدة النادي خلال الأزمة المالية التي ضربت كرة القدم عالميا، لكن المدعين يزعمون الآن أن اللاعبين تنازلوا عن راتب شهر واحد فقط.
فيما أشار المدعي العام إلى دفع يوفنتوس الرواتب للاعبين من دون تخفيض بعد شهر واحد، دون الإعلان عن ذلك، أو تسجيل المدفوعات بشكل قانوني.
وعقب الاتحاد الإيطالي لكرة القدم على التهم الجديدة وقال: إن يوفنتوس سيواجه محاكمة رياضية بسبب مخالفات مزعومة في مدفوعات النادي للاعبين وكذلك العلاقات غير المبررة مع وكلاء اللاعبين والأندية الأخرى.
وتضيف التهمة الرياضية الجديدة، التي قد تكلف النادي مزيدا من العقوبات بما في ذلك المزيد من خصم النقاط، متاعب يوفنتوس هذا الموسم.