عن الأبيض والأسود.. مجلة لطلاب إعلام نوعية طنطا التربوي

كتب: أحمد شعبان

“الحياة حولنا لونين أبيض وأسود فلا مجال للبياض الدائم ولا السواد الدائم” بهذه الكلمات افتتحت الدكتور هالة بسيوني عرضها لمشروع تخرج الفرقة الرابعة من الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية بجامعة طنطا.

ويعد “أبيض وأسود” مشروع تخرج لمجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بصحافة كلية التربية النوعية جامعة طنطا، وهو عدد وحيد من مجلة سنوية تعرض تسلط الضوء على أبرز ما يشغل الشارع المصري من موضوعات متنوعة وفيرة.

موضوعات بين الأبيض والأسود

خرج العدد من داخل جامعة طنطا بأخبار جامعة طنطا واقتطف موضوعا عن كليات مصر ومغالطة كليات القمة والقاع ونزل الشارع ليكتبلنا كيف أصبحت مدينة طنطا لمدينة مخنوقة مروريًا وانطلق عبر الأثير لينتقد المحمول والإنترت إذ دخل كل بيت وأخرج ما فيه وفكك قوامه وأفراده ولم ينس عدد “أبيض وأسود” عنصر “النوستالجيا” في خطلته محكمة التركيب إذ عنون آخر موضوعات المجلة وقال: “من فات قديمه تاه”.

الصحافة يجب أن تعني بالحياة

الدكتور هالة كتاكت

وقالت مدرس الإعلام التربوي بجامعة طنطا الدكتور هالة كتاكت لعيون المجلس: جاءت فكرة أسود وأبيض من الحياة التي نعيش فيها، فالحياة بها الإيجابي والسلبي ونحاول أن تكون الصحافة يجب أن تعني بالحياة بما فيها بمن أبيض وأسود، ولا بد من أن تقدم لجمهور الذي يعيش هذه الحياة.

وأضافت كتاكت: تنوعت موضوعات أبيض وأسود بين ما هو إيجابي وسلبي، فتحدثنا عن العقوق الصامت للوالدين من الأبناء الكبار سنًا غير البارين بأهلهم، بتحمل بعض أعباء البيت وغيرها من الموضوعات السلبية التي ستجدونها في المجلة.

وأثنت مدرس الإعلام التربوي على مجهود طلاب الفرقة الرابعة لخروج المجلة على هذا النحو مشيرة: أنا فرد ولا أستطيع فعل شيء وحدي، فمجموعتي من عشرين طالب إضافة لإشراف الدكتور سماح كتاكت.

أجرينا دراسة لنعرف أهم القضايا التي تمس الناس

الدكتور سماح كتاكت

ومن جانبها الدكتور سماح كتاكت مدرس الإعلام التربوي قالت: كان لدينا مجموعة من القضايا التي ترى الإعلام التربوي والذي يخدم المجتمع والبيئة التي نحيا بها، فاعتمدنا على إظهار القضايا والمشكلات الموجودة بالمجتمع، فأجرينا دراسة استطلاعية لنعرف أهم القضايا والمشكلات التي تمس الناس.

وأضافت مدرس الإعلام التربوي: حاولنا التنويع في موضوعات المجلة لنمس كل أفراد المجتمع ففي المنزل تحدثنا عن العقوق الصامت وفي الريف ناقشنا المرأة العاملة وعاملي اليومية وللشباب تحدثنا عن سيطرة مواقع التواصل الاجتماعي عليهم وغيرها من الموضوعات، ولا يقل أي موضوع في الأهمية عن غيره.