
كتب/ اسماعيل القصبي
قام حزب الوفد – بيت الامة.. بمقر مدينة المحلة الكبرى باستضافة أول حوار وطني شارك به نخبة كبيرة من مختلف التيارات السياسية والحزبية وأقطاب العمل العام بمدينة المحلة الكبرى.
وقد دار الحوار الذى قاده محمود الزغل رئيس لجنة حزب الوفد بثالث المحلة, ونائبه وليد خيري حول قضية التعليم, وقد حضر النقاش مصطفى عبد المقصود حجازى ممثل حزب حماة الوطن وهيئة المكتب بالمحلة, و د. حسام بندق و د. عمرو عبد المعز و د. كمال الرخاوي ومحمد سيف النصر نقيب المعلمين بالمحلة ورشدي قنديل رئيس رابطة التعليم بمحافظة الغربية.
وقد طالب يسرى أبو الفتوح خبير الرياضيات بعمل دراسة مستفيضة للوقوف على حل المشكلة التعليمية برمتها وطالب نقابة المعلمين بتوفير المدرسين والقاعات لحل مشكلة الدروس الخصوصية والتواصل مع القناة السادسة لعمل مراجعات نهائية.
وأضاف جمال الدريني بأن الدروس الخصوصية هى سبب الفساد الأول في التعليم وطلب بضرورة احترام المعلم وحضور الطلبة إلى المدرسة والمواظبة على الحضور.
وأكمل حسن عبد المجيد بأن العملية التعليمية تحتاج الى جراح وليس كبسولات الوهم; وضرب مثلا فd مدينة المحلة بوجود اكثر من 10 مدارس ولا يوجد بها مدرسين او طلبة وطلب بصرورة الرجوع إلى التكليف للطبيب والمعلم حتى تنهض الامة مما تعانيه.
وقال محمد محفوظ مدير التعليم الفني بالمحلة بأن مدرسة المحلة الصناعية الزخروفية بها ماكينات بقسم النسيج بأكثر من 30 مليون جنيه, ويوجد القطن والغزل والخيوط والصناعة والمشكلة فى فرض الضريبة الإلكترونية مما يشكل عبء على المنتج النهائي وطلب بتسهيل اجراءات الإلتحاق بالكليات لطلبة المدارس الفنية.
واضاف محمد حجازى مدير التعليم الفني بأن ميزانية التعليم الفني هي الأكبر والمحصلة النهائية صفر
واختتم مدحت العسكرى شيخ المدرسين بالمحلة بأن كلية التربية فقدت مصداقيتها ولم تعد تخرج معلم حقيقي وان التعليم اصبح مسئول مسئولية كاملة عن الأحداث المؤسفة التى تحدث بالمجتمع.
وقد خرجت الندوة بعدد من التوصيات منها تكليف طالب كلية التربية بالعمل بالمدارس لسد الفجوة في عجز المعلمين وإلغاء مدارس الفصل الواحد وإحياء مشروع مبارك كول ورفع قيمة المعلم في الإعلام والغاء الضريبة الإلكترونية لمنتجات المدارس الفنية والغاء امتحانات التابلت والاشراف من قبل منظمات المجتمع المدنى بمتابعة حالات التسريب من التعليم.