https://www.dirndl-rocker.at/?hev=jw1m8hlb9
https://altethos.com/wxzsqeruمصنع السجاد اليدوى بمدينة المحلة الكبرى كنز لا يقدر بثمن ، فالسجاد اليدوى جزء من التراث المصرى الشعبى ، ويعد بمثابة تحفة فنية كلما امتد به العمر ازدادت قيمته المادية والفنية ، وكانت العائلات تتوارثة جيل بعد جيل, ولكنه يعانى الآن الأمرين بعد أن حاصرتة الديون والمشاكل بسبب التجاهل والإهمال .
https://fundaciongrupoimperial.org/gik1z1vr2t3https://www.jacksonsmusic.com/2024/11/m78l53qieob بدأ هذا المشروع أو المصنع بفكرة للمهندس ” على السيد ” مدير قطاع الغزل والنسيج الأسبق بشركة مصر للغزل والنسج ، بهدف احتضان أبناء العاملين الصغار بالشركة وتعليمهم لمهارات وحرف جديدة من خلال اتقان صناعة السجاد اليدوى ، حيث نافس هذا المصنع الذى أنشىء عام 1960 كبرى الدول المنتجة للسجاد اليدوى مثل إيران والهند وتركيا بسبب جودة خاماته وروعة تصميماتة وألوانه الأنيقة ، بجانب تخصصة فى إنتاج أرقى أقمشة الأبيسون التى تستخدم فى تنجيد أطقم صالونات القصور الفاخرة والفنادق الشهيرة وكان يأتى فى المرتبة الثانية على مستوى العالم بعد فرنسا فى مجال الأبيسون .
Ambien Brand Name Onlinehttps://www.therealitytv.com/z9bezu5db9 وتم تخصيص 3 مبان على مساحة فدانين لدعم المصنع بالمعدات والأنوال اليدوية مقابل إيجار رمزى يدفع لشركة غزل المحلة من أجل العمل على إنجاح المشروع ، حيث أصبح هذا المصنع مستقلا وتديره الجمعية التعاونية الانتاجية التى تتبع قطاع الاتحاد التعاونى الانتاجى الخاص ، وكان عدد عماله وقتها يبلغ ستة آلاف عامل موزعين على تسع صالات تضم 450 نولا يدويا .
https://www.therealitytv.com/3shcsy4erzbوشهد المصنع فترة مزدهرة للغاية حتى منتصف فترة الثمانينات من القرن الماضى حيث زاد الطلب على منتجاته وأصبح يحتل الصدارة فى مجال التصدير لروسيا واليابان وانجلترا وألمانيا ونافس إيران على صناعة السجاد العجمى بأنواعة المختلفة الشيرازى والأصفهانى والتبريزى والقشقاى والكزاك والكاشان الحريرى .
https://tvmovievaults.com/6tqpelud7http://makememinimal.com/2024/f82c5ds وجاء ذلك بفضل السياسة التى كانت يتبعها عزت النقيب نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأسبق والذى نجح فى فتح العديد من الأسواق الخارجية من خلال المعارض المتنوعة واستغلال اسم وشهرة شركة غزل المحلة فى انتاج القطن والصوف .
http://www.manambato.com/1hjyyse ولكن بعد رحيله ونتيجة السياسات الخاطئة لفترة الانفتاح الاقتصادى وعدم حماية المنتج المحلى وانتشار السجاد الميكانيكى بدأ المصنع فى التراجع والانهيار ، بجانب ضعف مستوى بعض الإدارات المتعاقبة وعدم تقدير العمال بشكل مناسب مما أدى إلى هروب معظم الأيدى العاملة للعمل بالقطاع الخاص أو السفر للخارج بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة حتى وصل عدد العمالة فى عام 2015 إلى 320 عامل موزعين على 3 صالات تضم 150 نولا فقط ، وحاليا تراجع العدد بشكل مخيف نتيجة إيقاف أى تعيينات وخروج العديد من الصنايعية أصحاب الخبرة إلى المعاش ، حيث اقتصر عدد العاملين داخل المصنع على 112 عامل ، منهم 11 عامل فقط فى مجال السجاد يعملون على 8 أنوال يدوية ، و35 عامل فى إنتاج أقمشة الأبيسون, وباقى العمالة فى مجال تجهيز السجاد من قص ورفى وهى مرحلة مهمة فى تشطيب المنتج النهائى ، وكذلك بعض الموظفين بالجمعية التعاونية.
Zolpidem Sale Onlinehttps://therunningsoul.com/2024/11/yb7m3rhi وتعد المشكلة الأهم التى يعانى منها المصنع هو عدم توافر ماكينة جديدة وحديثة لتشطيب المنتج النهائى بسبب ارتفاع تكلفتها ، بعد أن عفى الزمن على الماكينة القديمة الموجودة حاليا ، وهو ما دفع مدير المصنع الحالى المهندس السعيد السجينى فى أن يلجأ بنفسه إلى تشطيب المنتج النهائى فى بعض المصانع بمنطقة المريوطية بالهرم حتى يتمكن من تسويق منتجاته بشكل جيد ، واضطر إلى تأجير بعض الصالات المغلقة والمهجورة كمخازن لبعض أصحاب مصانع المفروشات الخاصة من أجل توفير موارد مالية تكفى لسداد مرتبات العاملين وشراء الخامات من صوف وحرير من الأسواق الخاصة لتشغيل المصنع بعد أن توقفت شركة غزل المحلة عن إمداده بتلك الخامات نتيجة تدهور أوضاعها فى السنوات الأخيرة .
والعجيب أن مصنع سجاد المحلة لا تريد أى جهة بالدولة الاعتراف به رسميا باعتباره تابعا لجمعية تعاونية خاصة وتتعامل معه شركة غزل المحلة على أنه ابن غير شرعى ، رغم أن التعيينات بالمصنع ومجلس إدارة الجمعية لا تتم إلا عن طريق الشركة الأم ، والمصنع يقع داخل منشأتها ، ومديره موظف سابق بقطاع المعارض والتسويق بشركة غزل المحلة !! ويأمل فقط فى أن تقوم الدولة بحل مشاكل الديون وفوائدها المتراكمة لدى التأمينات والتى بلغت 64 مليون جنيه وكذلك مديونية صندوق الطوارىء التى وصلت إلى 3 مليون جنيه وهى مشاكل قديمة موروثه وتهدد كيان المصنع الوحيد بالمحلة الذى يعد من أقدم المصانع فى مصر ، وأيضا السماح بتعيين بعض المتميزين من طلبة المدارس الفنية الصناعية. الذين يتلقون تدريباتهم داخل المصنع حاليا من أجل استمرار الصنعه وتواصل الأجيال حتى لا تندثر المهنة .. حيث تم مؤخرا عقد برتوكول تعاون مع مشروع ” قوى عاملة مصر ” الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية بهدف دعم طلاب التعليم الفنى وتوفير تدريب مهارى ومتخصص لهم من أجل ربطهم بسوق العمل كما أكد لى الدكتور وائل السعيد مدير المكتب الميدانى بمحافظة الغربية .. خاصة وأن الأقبال على منتجات مصنع المحلة بدأت تعود من جديد من خلال اتباع سياسات تسويقية جديدة للشريحة المستهدفه بالتعاون مع شركة Egyptian Cotton Hub ( ECH ) وهى إحدى شركات تسويق المنتجات القطنية الجديدة للشركة القابضة وتحمل العلامة الفرعونية ” نت ” حيث أصبح سجاد المحلة يعرض حاليا فى كايروفيستفال بالتجمع الخامس ، ومول دبناهمز فى دبى وأبو ظبى ، ومعرض الكربة ، وسموحة بلاز بالاسكندرية ، والمعارض والمناسبات التى تنظمها السفارات الأجنبية بالقاهرة ، ومدينة العلمين الجديدة ، والعاصمىة الادارية ، وهناك حجوزات ضخمة لمنتجات الأبيسون التى يتم تصديرها إلى السعودية وقطر ولكن بمعدلات انتاج بطيئة نتيجة ضعف العمالة وقلة الخامات حيث يستغرق إنتاج السجادة اليدوى من 6 : 8 شهور وطقم الأبيسون من شهرين : 3 شهور .