https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/w704hr6 بداية الموت أو القتل الرحيم، هو عبارة عن إنهاء حياة إنسان يعاني من مرض شديد يأس صاحبه من الشفاء، أو يكون قد كره الحياة لسبب أو آخر، ولا يستطيع إنهاء حياته، فإما أن يتخلص هو من الحياة، أو يساعده آخرون، خاصة الأطباء، من خلال منع إعطائه الدواء، أو أن يعطيه بعض الأدوية التي تؤدي إلى موته دون أن يشعر بالألم. وما يسمى بالموت الرحيم ليس رحيما، بل هو لعب بالألفاظ لتغييرها عن جوهرها وحقيقتها، وهذا في حقيقته لا يسمى موتا، بل هو قتل للنفس، بعيدا عن دوافعه، فما يسمى ( الموت الرحيم) هو التعجيل بقتل النفس؛ لعدم قدرة الشخص على تحمل الألم أو المرض أو المعاناة أيا كانت نوعها؛ جسدية كانت أو نفسية، أو اجتماعية، أو غيرها. وحقيقة قتل النفس بما يسمى ” الموت الرحيم” هو قلة صبر والجزع، واعتراض على قدر الله تعالى فيما قدر على الإنسان، وقد روي عن ابن مسعود أنه قال: ( لأن أَعَضَّ على جمرة حتى تبرد؛ أحب إلي من أن أقول لشيء قضاه الله: ليته لم يكن ).
أكمل القراءة »1/2 – ” بين الموت الرحيم والاغتيال اللئيم ” بقلم الأديب المصرى د. طارق رضوان جمعة
السبت 24 يونيو 2023 ثقافة وفن 0