الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

حقا انكم خونة وعملاء يامعارضة خسيسة

 بسمة كمال
..الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الجيش المصري سواء بالهجوم أو الحرب النفسية والعمليات المسلحة المنظمة في أماكن مختلفة وبتكتيك يعتمد على معلومات ورصد لتحرك القوات يوضح حقيقة واحدة ﻻ لبس فيها وهي أن الجيش يتعرض لمؤامرة ومستهدف للإطاحة به..وهناك معارضون للجيش من بعض الكتاب والسياسيين ﻻقحامه في العملية السياسية، فهذه رؤى باطل يراد به حق بل هى المؤامرة على مصر نفسها لااسقاط الدولة وحجة خدعتهم للشعب ان جميع دول العالم ﻻ ينخرط الجيش في العملية السياسية أو يتحالف مع نظام بل يقتصر دوره على حماية حدوده والتدخل الداخلي في حالة الدعم لوزارة الداخلية للضرورة القصوى.وهذا كذب وتضليل لان جيوش العالم حتى الغربية يقمع الجيش الشعب
أما ما يتعرض له الجيش المصرى الوطنى الآن يتطلب من أي معارض ووطني أن ينحي جانبا أي اختلاف، فالجيش جيش الوطن والشعب وليس جيش نظام بعينه.والتاريخ والمواقف تشهد على ذلك فهو دائما ينحاز للشعب واتحدى اى جاحد خائن ان يثبت واقعة واحدة للجيش المصرى منذ جيش احمس البطل حتى الان وقف جيشنا ضد الشعب ولهذا وصفه النبى صل الله عليه وسلم حير اجناد الارض .. انهم ابناء العمال والفلاحين والكادحين وليس ابنائكم يانخبة الخيانة لانهم لو كانوا ابنائكم لكانوا خونة وعملاء مثلكم ولكنهم ابناء الشرفاء
إن تبعات أي خلل أو انقسام أو كسر لمعنويات الجيش لن يعاني من تبعياتها فصيل بعينه بل الجميع.. وعندها ﻻ ينفع أي إصلاح وﻻ دعوات للتوحد.
الجيش هو عمود الخيمة إن سقط، سقطت مصر بل والوطن العربي بالكامل.. ﻻ يخفي على أحد أن ماحدث في معظم الجيوش العربية والتفكك الذي إصابها، فأي جيش ينقسم ﻻ يتوحد مرة أخرى.ولا يمكن ان تقوم دولته مرة اخرى وهل هناك دولة بدون جيش وطنى يااغبياء
أيها المعارض اللعين رفقا بالجيش، فللمعارضة حدود، أيها المعارض مصر والشيوخ والنساء واﻻطفال ينادوك بأن تعلم حقيقة مايحدث.ان لاتفهم وان كنت تفهم فانت خائن وخسيس
لم يبق سوى هذا الجيش القوى الان والذي يتم انهاكه، لمصلحة من؟. ﻻ تنسى دور القوات المسلحة بعد نكبة 25 يناير وماحدث من انفلات عندما اختفت الشرطة من الشوارع لم نجد إﻻ أفراد القوات المسلحة جنبا إلى جنب مع الشعب لتأمين مصر وإﻻ كان المشهد سيكون مختلفا جدا عما نراه الآن كنا سنكون تحت رحمة الارهابيين والظلاميين القتلة المجرمين تجار الدين كنا سنحكم بحكم الوﻻيات والعصابات واﻻتاوات والجزية وولاية والسمع والطاعة …أليس كذلك؟ حتى الشعارات الزائفة التى تهاجمون بها الرئيس والجيش الان كانت ستتم بل تمت فعلا ام انتم فقدتم الذاكرة عن الوطن البديل للفلسطنيين المزعوم هل ارتغع صوت خسيس منكم عندما اقيمت الخيام فى سيناء للفلسطنيين بناء على مباركة من الشيطان المرشد بديع والتى دمرها السيسى والجيش فورا هل ارتفع صوت ندل منكم عندما اعلن عصام العريان دعوته لعودة اليهود ورد املاكهم حقا ان لم تستحى قل ماشئت

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

المحكمة الدستورية الجزائرية تعلن عن تطور جديد بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية

المحكمة الدستورية الجزائرية تعلن عن تطور جديد بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية

كتب/ أحمد نور أصدرت المحكمة الدستورية الجزائرية اليوم السبت 14 سبتمبر 2024 عن تطور جديد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *