كتب / أحمد فؤاد
بعد معاناة لمدة 3 سنوات مع فيروس كورونا ومتحوراته، وبعد انخفاض حدة الفيروس، وبداية التعافي من أثار الجائحة المرعبة، بدأ العلماء بالتحذير من فيروس “نيباه” الذي ينتقل من الخفافيش والخنازير والحيوانات.
ورغم أنه لم يبدأ في الإنتشار، إلا أن بعض علماء الفيروسات في روسيا حذروا من خطر فيروس “نيباه” الذي بدأ بالفعل التفشى في الهند، كما أنه من المحتمل أن يسبب جائحة جديدة في العالم.
وذكر العلماء الروس، إن فيروس نيباه من الممكن أن يتحول لجائحة في حالة حصول تغيرات جينية في الفيروس.
وذكر أحد العلماء الروس أن فيروس نيباه هو مرض فيروسي ومصدره الخفافيش، كما أنه يتفشى حاليًا في الهند وبنجلاديش وبعض بلدان جنوب شرق آسيا.
ونظرا لكون الفيروس لم يتفشى بشكل كبير وتظل حالات الإصابة به في الهند وجنوب شرق أسيا معدودة وعددها ليس مرتفع, ينصح علماء الفيروسات بعدم السفر إلى الدول التي تم تسجيل إصابات بها من هذا الفيروس.
ونصح علماء الفيروسات بغسل الفواكه والخضروات جيدا وغسل اليدين وارتداء الكمامات، لأنه لا يوجد حاليا لقاح مضاد لهذا الفيروس، ولا توجد أدوية مضادة له.
كما تنتقل عدوى المرض من الحيوان إلى الإنسان ومن شخص مصاب إلى الآخرين، وأيضا عن طريق الأطعمة الملوثة وعن طريق رذاذ التنفس.
كما يمكن ألا تظهر أعراض الإصابة بالمرض، أو مع أعراض التهاب خفيف أو شديد في الجهاز التنفسي، أو التهاب الدماغ، وفي الحالة الأخيرة يمكن أن يؤدي إلى الغيبوبة والموت.
فقد تفشى المرض حتى الأن في مدينة كوجيكودي في ولاية كيرالا الهندية، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.
فيروس نيباه تم اكتشافه عام 1998 في ماليزيا بين الأشخاص مربيين الخنازير اللذين يعيشوا على نهر نيباه، لذا تم تسميته بهذا الاسم.