http://makememinimal.com/2024/raulxo11 عادل فهمي
https://hoteligy.com/blog/uncategorized/qmxw9bq .. لكل بداية نهاية ،، ولكل فعل رد فعل ،، ولكل بما أن إذن ..
تضاربت الأنباء حول ماهية الخبر ،، والكل يبحث فيما وراء الخبر ،، هنالك من لا يشغل بالاً ودائماً من يفكر يتعب ..
أختلطت الأوراق وزاد الخلط والغلط ،، فتضاربت المصالح ،، وأضحى لكلاً منا طريق ..
–
طرق تقطعت منذ البداية ،، فليس بالضرورة إكمالها وإكتمالها ،، وما فشلت في بنائه فلتعيد هدمه ولتبنيه من جديد ،، فطالما لكل بداية نهاية فلنبحث عن البداية ..
–
ضربوه ضرباً مبرحاً ،، وبحجرة صغيرة وضعوه ،، بين جدران أربع حبسوه ،، رسموا له طريقه وقتلوا بداخله الإبداع ،، فمات الإمتاع ..
تكرار الملل وملل التكرار ،، تبدلت الأوجه ولا يزال التكرار ،، أختلفت الأماكن ولا يزال التكرار ،، عذراً أيها الروتين ..
نظام السلطة وسلطة النظام ،، أختلطت أوراق فزاد النزج بينهم ،، وأضحى معارض النظام معارض للسلطة ،، وبدلاً من الفصل بين السلطات كان المزج بينهم ..
قانون الدولة ودولة القانون ،، أحتكرت قواعده وتبدلت مفاهيمه ،، فبدلاً من أن يحمى مكتسبات الفرد أصبح يجلب حقوق للدولة ..
وصاح قائلاً ” فليبقى كلاً في مكانه ” ..
–
لكل إلتزام حق بنص القانون ،، فأين حقوقي ؟؟
العقد شريعة المتعاقدين ،، وبيني وبينك عقداً أخللت أنت بإلتزامك تجاهه ،، وبسلطتك ونفوذك تقاوم تمردي تجاهك ،، فلتبحث عن مصادر الإلتزام ومن بينها ” الإرادة المنفردة ” ..
الحق والواجب متلازمان ومترابطان ،، تجد كلاً منهم سبباً للأخر ،، وأحدهم نتيجة للأخر ،، فلكل فعل رد فعل مساوي له في القوة ومضاد له في الإتجاه ،، فالحقوق تقابلها واجبات يلتزم بها الأطراف كافة ..
–
الرجال لا بوسامتهم بل شهامتهم بذكائهم لا بأموالهم ،، بأنفسهم لا بغيرهم ،، بصبرهم وجلدهم لا بإستسلامهم ،، فالإستسلام لليأس فقدان للأمل ،، وأنت لست الأمل ..
كسرت أقلام وكممت أفواه ،، ويبقى الحق بلا إلتزام ولا قانون يحميه ،، ضاعت حقوق وصيغت قوانين لا بهدف تنظيم سلوك الفرد في المجتمع وإنما بهدف إلزام الفرد بنظام السلطة وسلطة الدولة ،، وأضحى القانون قانون الدولة وأضحت هي دولة القانون ،، عذراً أيها القانون ..
–
أختلت موازين ويبقى الحق حق ،، تباينت معايير ويبقى الحق حق ،، فلتكن مع الحق بلا خلط أو غلط ،، فالحق بلا قوة ضعف ،، والقوة بلا حق ظلم ،، والكل يعلم كيف يتحقق العدل ..
ولتعلم أيها السلطان بأن إرادتنا لن تلتقي ،، فلن نتوافق علي إحداث أثراً قانونياً يوماً ما ،، أيا كان هذا الأثر ،، ولتعلم فدولة الظلم ساعة ..
حكايتي وإياك تتبدل فيها المفاهيم والأحداث ،، فكن كما تريد ولتفعل ما تشاء ،، ويأبى أهل الحق إلا الدفاع عن أهل الصدق ..
لكل بداية نهاية ،، ولكل فعل رد فعل ،، ولكل بما أن إذن ..
فلتكن أنت الفعل ولتترك ردود الأفعال تتوالى ..