https://fundaciongrupoimperial.org/6d9b05zn7l كتبت/ أمانى شلباية
https://therunningsoul.com/2024/11/m5zdxqoj ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، إن طلب الحكومة الإسرائيلية من واشنطن الحصول على 24 ألف بندقية هجومية قد أثار تدقيقا من قبل المشرعين الأمريكيين وبعض مسئولى الخارجية، الذين يخشون من احتمال أن ينتهى الأمر بهذه الأسلحة فى يد المستوطنيين و”ميليشيات مدنية” تحاول طرد الفلسطينيين من أرضهم فى الضفة الغربية، التى تشهد تصعيدا فى العنف من قبل المستوطنين، بحسب ما أفاد مسئولون أمريكيون.
وأشارت الصحيفة، أن قيمة ثلاث شرائح مقترحة من البنادق الآلية وشبه الآلية تبلغ 34 مليون دولار، وتم طلبها مباشرة من صناع الأسلحة الأمريكيين، لكنها تتطلب موافقة الخارجية الأمريكية وإبلاغ الكونجرس.
وتقول إسرائيل، إن هذه البنادق سيتم استخدامها من قبل قوة الشرطة، لكنها أوضحت أيضا إلى أنها ربما يتم تقديمها للمدنيين، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة على طلبات الأسلحة للصحيفة.
وقدمت وزارة الخارجية إشعارا رسميا عن البيع الأسبوع الماضى للجان الكونجرس التى أثارت المخاوف، وطلبت من الوزارة أن تطرح على إسرائيل أسئلة أكثر صرامة بشأن الكيفية التى تنوى بها استخدام الأسلحة.
وداخل الوزارات الأمريكية، أعرب المسئولون المعنيون بقضايا حقوق الإنسان عن تحفظات، بينما ينوى هؤلاء الذين يشرفون على مبيعات الأسلحة الموافقة على الطلبات والإعلان عنها فى الأيام المقبلة.
وذكرت الصحيفة أن الشرطة الإسرائيلية تسعى لتعزيز ترسانة أسلحتها بعد أن تعهد المسئولون بتقديم آلاف الأسلحة إلى المدنيين الإسرائيليين فى ألف مدينة وبلدة على الأقل، من بينها المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية المحتلة.
ولفتت نيويورك تايمز إلى أن الرئيس بايدن وكبار مساعديه قلقون بشكل متزايد إزاء تصاعد العنف فى الضفة الغربية رغم تركيز الانتباه الدولى على ما يحدث فى غزة.
وعزا المسئولون الأمريكيون العنف إلى تشجيع المستوطنين من قبل حكومة اليمين المتشدد بقيادة نتنياهو وتصريحات بعض المسئولين الداعية لضم الضفة الغربية. ومنذ السابع من أكتوبر، قتل أكثر من 150 فلسطينيا بالضفة على يد الإسرائيليين، وهو ما يعادل تقرييا إجمالى العدد فى عام 2022، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.