“اللى حضر العفريت يصرفه”
طلب إحاطه من الدكتور محمد عبده عضو بمجلس النواب عن حزب الوفد للسيد رئيس الوزراء والسيد وزير الخارجية والسيد وزير الدفاع والسيد وزير السياحة والسيد وزير الزراعة .. فى مدينه العلمين تم زراعة 650 ألف فدان ألغام كانت تزرع قبل بدايه الحرب العالمية الثانية هذه الحرب لم يكن لنا فيها ناقة ولا جمل ولم نكن طرف أبدا فيها .. كانت الحرب بين قادة المحور بقيادة ألمانيا والحلفاء بقيادة بريطانيا .. وزرعت الألغام بواسطه الألمان لمحاولة وقف زحف الإنجليز أثناء إنسحاب الألمان بقيادة إرفين رومل وكانت قادة قوات الحلفاء بقيادة وبرنارد مونتغمرى .. ومن هنا يتضح إن مصر لم تكن طرف فى الحرب وإنما جرت المعركة على أرضها وتسبب ذلك فى قتل المئات وجرح الألاف من المصريين المقيمين فى هذه المنطقة كذلك ضياع فرصة إستغلال هذه الأراضى لمدة أكثر من سبعون عام كذلك وقف البحث والتنقيب عن البترول فى تلك المساحات الشاسعه من الأراضى .
لذلك نطالب بتعويض الحكومة المصرية عما أصبها من ضرر مادى نتيجة وجود الألغام ونطالب بتعويض الأهالى الذين قتلوا أو جرحوا أو فقدوا جزء من أعضائهم وأصبحوا عاجزين لان هذا حق لمصر ونحن نطالب مره اّخرى بأن (اللى حضر العفريت يصرفه ) على نفقة ألمانيا وهذا حق لمصر يقره المجتمع والشرائع والقوانين وجميع منظمات حقوق الأنسان الدولية ونطالبهم جميع بأن يقفوا مع الحق أسوة بما كان لهم من دور أثناء الهولوكوست (Holocaust) التى دفعت ألمانيا فيها مليارات الدولارات ومازالت تدفع إلى الان تعويضا لقتل هتلر لليهود مع العلم بأن هناك 350 ألف فدان بجوار 650 ألف فدان يمكن زراعتهم بالقمح على مياه الأمطار مما يغنى مصر عن إستيراد القمح والأكتفاء الذاتي لها.. فهل من مستجيب ؟؟!