أجرتها معاهد جلادستون التابعة لجامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، أن استنشاق الهواء الذي يحتوي على كمية أكسجين أكثر مما يحتاجه الجسم، يمكن أن يؤدي لمشاكل صحية بالرئة والقلب ويتسبب فى الوفاة،
https://hoteligy.com/blog/uncategorized/2yjbvkx19 وأوضحت الدراسة، أن تنفس الهواء بمستويات مختلفة من الأكسجين من قليل جدًا، إلى مناسب تمامًا، أو أكثر من اللازم، يؤثر على تكوين وتدهور البروتينات المختلفة في الرئتين والقلب والدماغ الفئران، وسلطت الدراسة الضوء على بروتين معين قد يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم كيفية استجابة الخلايا لفرط التأكسج، وأشارت النتائج إلى أن له آثار على العديد من الأمراض المختلفة.
ذكرت كيرستن شيوين تشن، المؤلفة الأولى للدراسة بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، إن تنفس كمية كبيرة من الأكسجين، يؤدى لتحلل بعض البروتينات التي تحتوي على مجموعات الحديد والكبريت، ما يؤدي إلى خلل في الخلايا.
http://www.chateagay.com/i9078a37 وحول كيفية تنظيم البروتينات عندما تكون مستويات الأكسجين مرتفعة أو منخفضة جدًا، أكد الباحثون أن مستويات الأكسجين أثرت بشكل كبير على البروتينات في رئتي الفئران مقارنة بالقلب أو الدماغ، وقد حددوا بروتينات معينة ذات معدلات دوران غير طبيعية في ظل ظروف الأكسجين العالية أو المنخفضة، وقد أثار أحد البروتينات المعينة التي تراكمت في ظروف الأكسجين العالي، MYBBP1A، MYBBP1A هو منظم النسخ، مما يعني أنه يؤثر بشكل مباشر على التعبير الجيني.
https://fundaciongrupoimperial.org/3s0l2kngec أظهرت تجارب أخرى أدلة تشير إلى أن تراكم هذا البروتين في الرئتين، استجابةً لمستويات الأكسجين المرتفعة، قد يؤثر على إنتاج الحمض النووي الريبوزي وهو مكون رئيسي للريبوسومات.
وفحص فريق الباحثون الدور الجزيئي الدقيق لـ MYBBP1A أثناء فرط التأكسج، بما في ذلك ما إذا كانت استجابتها وقائية أم ضارة، يمكن أن يمهد هذا العمل الطريق لعلاجات جديدة تستهدف بروتين MYBBP1A أو الجزيئات المرتبطة به بطرق تتصدى للتأثيرات السيئة لفرط التأكسج – على غرار الجهود البحثية واسعة النطاق التي تستهدف بروتينات HIF في ظروف انخفاض الأكسجين.