الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

كانتي يحسم التحدي أمام مورينيو ويصنع الفارق

متابعة عمرو الديب

.. تفوق أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي، على نظيره جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد، للمرة الثانية هذا الموسم في مسابقتين مختلفتين، حيث أسقطه برباعية في الدوري، وجرده من لقب كأس الاتحاد الذي حققه الشياطين الحمر الموسم الماضي.

لعب كونتي ومورينيو بخطة واحدة هي 3-4-3، حيث احتفظ مدرب “البلوز” بنفس التوليفة التي يخوض بها الموسم الجاري، بوجود أزبلكويتا، ودافيد لويز، وجاري كاهيل في الدفاع، أمامهم ثنائي الارتكاز كانتي وماتيتش، والجناحين موزيس وماركوس ألونسو، وفي الأمام الثلاثي هازارد، وويليان، ودييجو كوستا.

أما مانشستر يونايتد، لعب بتشكيلة تضم دي خيا، أمامه روخو وسمولينج وفيل جونز، ثم رباعي الوسط بوجبا، هيريرا، والجناحين ماتيو دارميان وأنطونيو فالنسيا، وأمامهم ثلاثي الهجوم مخيتريان، وراشفورد، وأشلي يونج.

دفاعيًا، قدم مانشستر يونايتد أداءً مميزًا، ولكن خطة مورينيو تعثرت بخوض اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد هيريرا، حيث لم ينجح البديل مروان فيلايني في ترك بصمة سواء دفاعيًا أو هجوميًا، حيث هدد الشياطين الحمر المرمى 3 مرات فقط، بتسديدتين لمخيتريان وبوجبا، وانفراد لراشفورد.

أما تشيلسي تفوق دفاعيًا وهجوميًا بفضل دينامو الوسط نجولو كانتي، الذي سجل هدف الفوز، ومنح الحيوية لخط وسط البلوز، حيث كان حلقة وصل رائعة بين دفاع وهجوم فريقه وتقدم للأمام لمساندة الهجوم، وكان شريكًا في كل المحاولات التي هددت مرمى دافيد دي خيا حارس مرمى الشياطين الحمر.

حيوية كانتي، قابلتها أداء هزيل من بول بوجبا، الذي لم ينجح في أداء نفس الدور مع مانشستر يونايتد، بإفساد هجمات الفريق اللندني، والتقدم للأمام من أجل دعم المحاولات الهجومية على مرمى المنافس.

العذر الوحيد لأداء بوجبا المتواضع، هو طرد شريكه في خط الوسط هيريرا، والذي أعقبه استبدال هنريك مخيتريان، بإشراك لاعب ثقيل الحركة مثل مروان فيلايني، في وقت يحتاج فيه مانشستر يونايتد لتسريع إيقاع اللعب لتفادي الخسارة والخروج من الكأس.

استبدال مخيتريان كان من أبرز الأخطاء التي ارتكبها مورينيو، لأنه أفقد فريقه العنصر المهاري الوحيد في التشكيلة الهجومية، والقادر على النزول لوسط الملعب كمحطة للانتقال بالهجمات المرتدة، التي فشل بها تمامًا الأجنحة دارميان وأنطونيو فالنسيا، وأشلي يونج حتى استبداله في الدقائق الأخيرة بإشراك جيسي لينجارد، ليبقى رأس الحربة راشفورد بلا دعم حقيقي وسط دفاع تشيلسي.

على الجهة الأخرى، كانت أجنحة كونتي أكثر قوة وسرعة ومهارة، وهو ما ترجمه إيدين هازارد، وويليان في تشكيل خطورة كبيرة على المرمى، ووجودهما باستمرار بجوار رأس الحربة دييجو كوستا، إضافة إلى تميز الظهيرين موزيس وألونسو في الضغط المبكر، والتقدم لمنطقة جزاء الشياطين الحمر هجوميًا.

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

رحيل نيمار عن الزمالك بعد موافقة جوميز على انتقاله للنادي المصري

رحيل نيمار عن الزمالك بعد موافقة جوميز على انتقاله للنادي المصري كتبت / آلاء محفوظ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *