https://altethos.com/0gbeubp865a
Buy Zolpidem Online Eu فهي ظاهرة كثيرا ما نشاهدها في ملاعبنا…وفي الإجتماعات الرسميةوتقام حدادا وترحما وتخليدا لأرواح الموتى….
نشأت فكرة دقيقة الصمت من أجل الحداد باقتراح من الصحفي الأسترالي إدوارد جورج هوني
في خطاب وجهه لعدة صحف عالمية على رأسها صحيفة التايمز في ماي من العام 1919 يقترح فيها الإلتزام بالصمت من أجل ضحايا الحرب العالمية الأولى.
في 7 نوفمبر 1919، أصدر الملك جورج الخامس والذي كان ملكا لبريطانيا في الفترة من 1910-1936 إعلانا يتبنى فيه الفكرة
وكان إدوارد يفكر في الصمت لمدة خمس دقائق، لكن ذلك اعتبر وقتاً طويلاً جداً، فتم تبني الفكرة لكن بالصمت لمدة دقيقة.
ما يعنيه الوقوف دقيقة صمت هو الاحترام لروح الفقيد وإعطاء الوقت من أجل تلاوة الصلوات والأدعية على روحه والتأمل في الفاجعة.
جاء نص الإعلان الذي أصدره الملك جورج الخامس يوم 07 نوفمبر1919، إستعداد للإحتفالات المخلدة للذكرى السنوية الأولى لإنتهاء الحرب العالمية الأولى
المقررة يوم 11نوفمبر من نفس السنة كالتالي:
“في الساعة التي دخلت فيه الهدنة حيز التنفيذ، الساعة الحادية عشرة من اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر، ربما يمكننا لوقت وجيز مدة دقيقتين أن نوقف بالكامل جميع أنشطتنا العادية…
فيسود السكون التام، حينها قد تتركز أفكار الجميع لإحياء وتوقير ذكرى قتلانا الأمجاد.”
ومنذ ذلك الحين، تبنت بريطانيا وكل الدول الأنجلوساكسونية “دقيقتي صمت”، واحدة للقتلى والأخرى للناجين.
في حين فضلت فرنسا والعديد من الدول معها، إلتزام دقيقة صمت واحدة.