عادل فهمى
.. وإذ باليل يُسدل ستاره ،، وإذ به يمسك غيتاره ،، لـ يعزف لنا معزوفة الأمل ..
ألحانه كخيالات ،، لأشخاص أصبحوا في حياته مجرد تهيؤات ،، وكلما زاد العشق كلما زاد الشوق ،، وبين العشق والشوق هُم مجرد تهيؤات ،، وفي أحيان كثيرة يكونوا خيالات ..
وأثناء العزف صاح قائلاً ” دفعني الشوق للعشق ،، وما بي وما بأهل العشق ” ..
ألحان ليست كباقي الألحان ،، وأبداً لم تصنعها الأوتار ،، وإنما هي من صنع الأيام ،، وما هي إلا ترجمة للأحداث ،، وبالرغم مما يحمله لها من مشاعر وأحاسيس إلا أنها ظلت ولا تزال مخبئة بداخل غيتاره ،، فكانت معزوفته حزينه ،، وزادت رقة الأوتار من إبداعه ،، فكانت ألحانه تبكي ..
–
تمر الأيام وبمرورها لا تحلو حياتي بدونها ،، وتمر الساعات وبإنقضائها لا طعم لدنيا ليست هي بها ،، ويمر العمر وهي في جانب وأنا في الجانب الأخر ..
تسألت وحدي ،، هل أنا واهم أم أنني مجنون ؟؟ ،، وهل هي منحتي أم أنها مكنون ؟؟ ،، وهل قدمت لها ما يجعلها ملكة مصون ؟؟ ..
حاولت ولازلت أحاول ،، وأخبرتها بأنني سأظل أحاول ،، فلطالما دمت حياً ها أنا أحاول ،، وها أنا أعدكم مجدداً بأنني سأظل أحاول ..
يوماً رأيتها ،، ومن أولى النظرات عشقتها ،، وقلبي دوماً يدق بأسمها ،، وأملي في الحياة أن تبقى هي دون غيرها ،، ألحاني لحنً ينبض بذكرها ،، ومشاعري تشعر بجمالها ،، وقلبي يدق بإسمها ،، فأين هي مما أنا فيه ؟؟ ..
لا يعرف الحزن إلا كل من عشق ،، وليس من قال إني عاشق صدق ،، فيا أهل العشق أغيثوني ومما أنا فيه أرشدوني ،، ولأفعالي قوموني ،، ولتساؤلي أجيبوني ..
–
ناظراً للقمر ليرى جماله ،، سألاً النجوم عن أحواله ،، مشاهداً لليل يسدل ستاره ،، ونسيم الهواء يُنعش أفكاره ،، حالماً سارحاً عاشقاً يُمني النفس برؤية خياله ..
وما إن ظهر ،، إلا وبه يرى القمر ،، خجولاً يملئه السفر ،، ولم يعد يحلو له السهر ،، بحروف أسمه تشكلت النجوم ،، وبعبير رحيقه كان النسيم ،، وإذ بالليل يعاتبني ويقول لي سلم على منحه ،، فالعشق لا تحلو حكاياته إلا إذا كان بحروف أسمه وذاته ..
فلطالما قلبي يدق ،، سأظل محافظاً على العشق ،، وأيا كان ما أصابني ،، سهام العشق أم سهام الهوى ،، سأظل دوماً على العهد ..
ܓܨ قالوا تسلى ،، قلت بمن تسلى ؟
قالوا تسلى ،، قلت بمن تسلى ؟؟
https://golddirectcare.com/2024/11/02/4r0nb3ejk02 الأحد 19 مارس 2017 منوعات اضف تعليق
https://tothassociates.com/uncategorized/a45qad8d