http://www.chateagay.com/gcsc0ddq7u كتب / أحمد شعبان
https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/qe90qhscisx
أضرم الجندي الأمريكي aaron bushnell المسجل بالقولت الجوية الأميريكية أمس الأحد النيران في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطون.
وتصدر اسم آرون مرحكات البحث في أمريكا رغم محاولات التعتيم الصهيونية في دلالة واضحة لضعف تأثير الدعاية الصهيونية في الشارع الأمريكي واحتجاجًا على استمرار الحرب في فلسطين والتي وصفها بـ “الإبادة الجماعية”..
ونقلت مجلة TIME بيان اليوم الاثنين بأن الجندي المتوفى آرون بوشنيل البالغ من العمر 25 عامًا من سان أنطونيو، تكساس وأكدت روز رايلي، المتحدثة باسم القوات الجوية الأمريكية هويته وأنه كان طيارًا في الخدمة الفعلية. وقالت القوات الجوية إنه سيتم تقديم تفاصيل إضافية بعد اكتمال إخطارات الأقارب.
ووثق مقطع فيديو كلمات آرون الأخيرة إذ قال “لن يكون متواطئًا بعد الآن في الإبادة الجماعية” وأن معاناته ضئيلة مقارنة بمعاناة الفلسطينيين مع استمرار الأزمة الإنسانية في غزة.
وقام الجندي البالغ العمر 25 عامًا من العمر بوضع جهاز التسجيل على الأرض ثم يسكب على نفسه سائل يساعد على الاشتعال وأضرم بنفسه النيران وهو يصرخ مراراً وتكراراً “فلسطين حرة”. انهار في النهاية عندما هرع ضباط الشرطة لإخماد النيران بطفايات الحريق.
ويتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي تقاعس أمن السفارة عن مساعدته اكتفاءه بتلويح مسدسه إليه استعدادًا لإطلاق الرصاص.
ولم يكن الجندي المحترق ينتو شرا إلا إعلان موقفه الاحتجاجي ضد السفارة الإسرائيلية حيث قال المتحدث باسم السفارة، تل نعيم، لوسائل الإعلام، إنه لم يصب أي من موظفي السفارة بأذى.
ونقل آرون بعد ذلك إلى مستشفى محلي وهو في حالة حرجة من قبل خدمات الإطفاء والطوارئ ليتوفى هناك وتعمل جهات التحقيق الأمريكية في كشف ملابسات الحادث الذي وقع في شمال غرب واشنطن.
وكان آخر ما دون آرون قبل وفاته نشر على فيسبوك: “يتسائل الكثير منا؛ كيف كان سيكون موقفنا لو كنا معاصرين لعصر العبودية، أو عاصرنا قوانين جيم كرو في الجنوب (إشارة إلى قوانين التمييز العنصري ضد السود في الجنوب الأمريكي)؛ ماذا كنا سنفعل لو عاصرنا عصر التمييز العنصري؟ ماذا كنا سنفعل لو كانت حكومتنا هي من تقوم بالإبادة الجماعية، حسنا هذا ماتفعلونه أنتم الآن”.
وعلق حساب عبر تويتر ينسب للموساد باسم mossad commentary: “أعداءنا يقتلون أنفسهم، جندي من القوات الجوية الأمريكية يشعل النار في نفسه احتجاجا على إسرائيل. يالك من أبله”.