
كتبت / دعاء نور
ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في إحدى ضواحي موسكو إلى 93 قتيلاً، حسبما أعلنت لجنة التحقيق الروسية اليوم السبت.
واعتقل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اليوم 11 شخصًا، بينهم أربعة متورطين بشكل مباشر في هجوم موسكو الإرهابي.
وكان إرهابيون من تنظيم داعش قد فتحوا النار من أسلحة آلية في مكان إقامة حفل موسيقي بالقرب من موسكو يوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل 90 شخصًا على الأقل.
وفي أسوأ هجوم تشهده روسيا منذ حصار مدرسة بيسلان في عام 2004، أمطر مسلحون المدنيين بالرصاص قبل عرض لفرقة الروك من الحقبة السوفيتية “بيكنيك”. وقد عزفت فرقة الروك التي تعود إلى الحقبة السوفيتية في قاعة تتسع ل 6,200 مقعد غرب العاصمة.
ووفقاً للمحققين الروس، تجاوز عدد القتلى 60 شخصاً.
وقالت السلطات الصحية إن حوالي 145 شخصاً أصيبوا بجروح، منهم حوالي 60 شخصاً في حالة حرجة.
خلال حصار مدرسة بيسلان في عام 2004، احتجز إرهابيو داعش أكثر من 1,000 شخص كرهائن، من بينهم مئات الأطفال.
ووفقًا للكرملين، فقد أطلع قادة الأمن، بمن فيهم رئيس جهاز الأمن الفيدرالي (FSB)، ألكسندر بورتنيكوف، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الوضع.
وقال تنظيم داعش الإرهابي في بيان نُشر على تطبيق تيليجرام إنه “هاجم تجمعًا كبيرًا في ضواحي العاصمة الروسية موسكو”.
وأضاف البيان أن المقاتلين “انسحبوا بأمان إلى قواعدهم”.