وهكذا هو الحال !!
https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/u5x3724lepm
عيون المجلس
الجمعة 31 مارس 2017
مقالات
عادل فهمى
الصباح رباح ،، وحين أشرقت الشمس توجه إلي المقهى ،، فاليوم لن يذهب إلي العمل ..
جلس ينظر هنا وهناك ،، ولا يحدث أحداً ،، ينظر لساعته ،، يبدو عليه التوتر ..
يمر هذا فينظر إليه ،، وتمر هي فينظر إليها ..
وهكذا هو الحال !!
–
علموا أولادكم كيف يركلون الكرة ،، ولتخبروهم بأن ما لم تحصل عليه بعلمك فلتحصل عليه بقدمك ،، فلا هم مبدعون ولا رائعون ولا للمكأفات يستحقون ..
عالم وراقصة يتبارزان كلاً بما يملك ،، فمن المنتصر ؟؟
وهكذا هو الحال !!
–
آفيون الشعوب ،، به يتحكمون ،، للمال يذهبون وللمبادئ لا يعرفون ..
مريضاً بمرض عضال ،، وللأسف لا يملك المال ،، ذهب لأحدهم لعله يساعده ،، فرفع يداه للسماء متمنياً له الشفاء ،، وتركه ..
الرضا بالحال لا يعني الإستسلام ،، فمن أضطر غير باغاً ولا عاداً فلا أثم عليه ..
تنادون بالزهد وأنتم من المترفين ،، أفلا ترون الفقراء والمساكين ؟؟
وهكذا هو الحال !!
–
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ،، فهل تلك أخلاق خير أمة أخرجت للناس ؟؟ وهل هؤلاء هم أخيار الناس ؟؟ أم أن العلم في بلادنا لم يعد له أساس ،، وأصبحت كل الأمة تلهس وراء نساء ممسكة بيدها الكاس ،، وهنالك فلاح لم يعد ممسكاً بالفاس ..
وهكذا هو الحال !!
–
ولأن هكذا هو الحال ،، وكون دوام الحال من المحال ،، فلتعلموا بأنه لا يعيب الأمة جهل جاهل ولكن يعيبها الحماقة ” فمن لا يعلم كله لا يعلم كله ” ..
وهكذا هو الحال !!