https://www.therealitytv.com/p1j09kenerl كتب / عبد الخالق إبراهيم
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إنه من حكمة الله تعالى أن يخفي الصائمون ليلة القدر في رمضان ويجتهدوا في طلبها خاصة في العشر الأواخر، ليوقظوا أهلهم كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل قوله تعالى: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر: 3-5]، رجاء أن تكون ليلة القدر التي أخبر الله تعالى أنها حظه في الدنيا ورضا الله في الدنيا والآخرة. ولذلك أخفى الله تعالى ليلة القدر في أيام رمضان. وحثّ الصائمين على مضاعفة العمل في رمضان، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها في العشر الأواخر من رمضان.
https://fundaciongrupoimperial.org/yhbgejagd على خلاف بين العلماء في استحباب طلبها في العشر الأواخر من الوتر من رمضان، وفي البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في فضل إحيائه، وقد ورد في فضل إحيائه أحاديث منها ما أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الدُّعَاءُ الَّذِي يُدْعَى بِهِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْمُبَارَكَةِ قَالَ: “دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا بِهَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْمُبَارَكَةِ” أخرجه الترمذي وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَأَحْمَدُ وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ.