عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب / عبد الخالق إبراهيم
وفي رد غير مباشر على إيران، أعربت الولايات المتحدة عن موافقتها على طلب إيران وقف التصعيد في هذه المرحلة وعدم تطور الوضع أكثر من ذلك، وفقًا لما ذكره موقع أكسيوس.وأبلغ بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أنه يعارض الهجوم الإسرائيلي المضاد على إيران.قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لن يشارك في أي عملية هجومية ضد إيران، حسبما قال مصدر حكومي أمريكي لشبكة سي إن إن.كما دعا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إيران إلى التهدئة، وأكد أن الولايات المتحدة لا تريد الحرب مع طهران. وهذا رد أمريكي غير مباشر على إيران. وكانت إيران قد طلبت في وقت سابق من الولايات المتحدة أن يكون ردها هادئاً وليس مدمراً. وكانت إيران قد بعثت برسالة إلى مجلس الأمن الدولي هددت فيها إسرائيل بعواقب وخيمة إذا ما قامت بعمل عسكري متهور.وأكدت إيران أن ردها سيكون أقوى وأكثر حسمًا. وذكر مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أن “ردنا هو رد الدفاع عن النفس، كما هو منصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.ووفقاً للتلفزيون الرسمي الإيراني، فقد حذرت طهران واشنطن عبر بلدها الثالث، سويسرا، من أن قواعدها ستكون مستهدفة إذا ما دعمت الرد الإسرائيلي بأي شكل من الأشكال، أي إذا ما أعطت قوات الاحتلال الإذن بتنفيذ العملية ولم توقفها. وقال رئيس الأركان الإيراني محمد باقري إن هجومنا قد انتهى.إذا شاركت واشنطن في هجوم ضدنا فسوف نستهدف القواعد في المنطقة.
وشدد باقري على أن إسرائيل تجاوزت الخط الأحمر باستهدافها القنصلية السورية وعليها الرد.إذا امتثل النظام الصهيوني، فإن عمليتنا القادمة ستكون بالتأكيد أكبر بكثير. ونبه باقري إلى أنه ‘كان بإمكاننا شن عملية واسعة النطاق، لكننا حددنا أهدافاً محددة في الأراضي المحتلة’، مشيراً إلى أن ‘عمليتنا كانت محدودة وناجحة، وهاجمنا مكاناً كان بمثابة نقطة انطلاق لاستهداف القنصلية السورية’.
