
كتبت / دعاء نور
وأعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية الأنصاري عن ترحيبه باعتراف الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية.
وتعليقا على ما تم إنجازه في المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، قال المتحدث الرسمي إنه تم الإفراج عن 109 رهائن والإفراج عن عدد من الأسرى بوساطة قطرية.
وشدد المتحدث الرسمي على الالتزام الإنساني تجاه أشقائنا الفلسطينيين، قائلا إن مساعداتنا تصلهم بشكل مستمر وأن التزامنا الإنساني تجاه فلسطين مسألة ثابتة وغير قابلة للتفاوض.
وحول المفاوضات، أضاف: “التحدي الأول للوساطة هو أن يكون الطرفان جادين بما فيه الكفاية للوصول إلى نتيجة، ولا يوجد حاليا فريق تفاوضي في قطر بشأن أزمة غزة. ما نريده هو المرونة والجدية من الطرفين، ونحن ملتزمون بدورنا كوسيط لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، ولكن لا يمكن أن نقبل بتصريحات لا تتماشى مع حقيقة الدور القطري”.
ورحب الأنصاري بتقرير كولونا حول الأونروا وقرار العديد من الدول باستئناف التمويل حتى قبل صدور التقرير، قائلا: ‘نأمل أن يؤدي تقرير كولونا إلى استئناف وزيادة التمويل للأونروا’.
كما حذر من أن ‘هناك العديد من وجهات النظر المتبادلة حول الوضع الأمني في غزة وأي نقاش يؤدي إلى نتيجة إيجابية في غزة سواء في هذه المرحلة أو في وقت لاحق، مرحب به’، مشيرا إلى أن أي تصعيد في أي منطقة في غزة من شأنه أن يعرقل المفاوضات ويؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الإنساني. وأشار إلى أنه سيؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الإنساني.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الأنصاري إن الدوحة ملتزمة بمنع المزيد من الانهيار الأمني في المنطقة وتقدر جهود الوساطة.