عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
سامي الشافعي
.. استطاع اللوبي الأوبامي استدراج ترامب إلى سياسته في سوريا وذلك بتخطيط محكم انطلى على ترامب وهو ضرب الأسد للمدنيين بالسلاح الكيماوي في خان شيخون ثم أقنعوه بضرب الأسد منفردا بعيدا عن مجلس الأمن والأمم المتحدة ووقع ترامب في الفخ وقام بضرب مطار الشعيرات العسكري في سوريا وهلل اللوبي الذي اعتبر ذلك انتصارا لسياسته وما يحزنني أن بعضا من الدول العربية وافقت وهللت لضرب سوريا متناسين أن الدور سيأتي عليهم ولكنها مسألة وقت . ولكن من فعل هذا العمل الإجرامي حقيقة؟ أستطيع أن أأكد أن من قام بهذا العمل الإجرامي هو اللوبي الأوبامي عندما وجد أن سياسة ترامب تتجه للحل السياسي في سوريا وتقاربه من السياسة الروسية فوجدوا في إزهاق أرواح الأبرياء من الأطفال والرجال والنساء بالكيماوي في خان شيخون ذريعة لإقناع ترامب بالتخلي عن الحل السياسي في سوريا ودبروا لذلك واستطاعوا نصب الفخ وأأكد أن الأسد لا يمكن أن يقوم بهذا العمل ضد مدنيين أبرياء وإلا قد كان فعله مع الدواعش والمقاتلين للجيش العربي السوري وكان اللوبي قد أقنع العالم في 2013 بأن الأسد قام بضرب الغوطة بالكيماوي بعد تحقيق الأمم المتحدة أثبت أن الأسد لم يقم بهذا العمل ولكن في2017 لم ينتظر اللوبي التحقيق في واقعة خان شيخون وأسرعوا بإقناع ترامب ذو الخبرة السياسية المحدودة بضرب سوريا سقط في المتهور سياسيا قي الفخ.
