عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت / تغريد نظيف
طلبت جنوب أفريقيا من محكمة العدل الدولية أن تأمر إسرائيل بالانسحاب من رفح كجزء من تدابير طارئة إضافية بشأن النزاع في غزة.
وفي كانون الثاني/يناير، أمرت محكمة العدل الدولية، في قضية رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل لارتكابها إبادةً جماعية ضد الشعب الفلسطيني، إسرائيلَ بعدم ارتكاب أي أعمال قد تندرج تحت اتفاقية الإبادة الجماعية، وأن تضمن أن قواتها أمرت بضمان عدم ارتكابها إبادةً جماعية ضد الفلسطينيين.
ولم ترد إسرائيل على الفور على طلبات التعليق من الصحف.
وكانت إسرائيل قد ادعت في وقت سابق أنها تتصرف وفقًا للقانون الدولي في غزة، قائلةً إن دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا لا أساس لها من الصحة، واتهمت بريتوريا بالتصرف “كجيش شرعي لحماس”.
ودعت جنوب أفريقيا في مذكرة صدرت يوم الجمعة إلى اتخاذ تدابير عاجلة إضافية في ضوء العمليات العسكرية الجارية في رفح، والتي وصفتها بأنها “الملاذ الأخير” للفلسطينيين في غزة.
وتطلب جنوب أفريقيا من المحكمة أن تطلب من إسرائيل وقف عملياتها العسكرية في رفح والسماح لموظفي الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية والصحفيين والمحققين بحرية الوصول إلى غزة.
ووفقًا لجنوب أفريقيا، فإن العمليات العسكرية الإسرائيلية تقتل الفلسطينيين في غزة وتمنع دخول المساعدات الإنسانية وتجوعهم.
وجاء في الوثيقة أيضًا: “أولئك الذين نجوا حتى الآن يواجهون الموت الوشيك ويحتاجون إلى أمر من المحكمة لضمان بقائهم على قيد الحياة”.
ووفقًا للسلطات الصحية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، فقد لقي ما يقرب من 35000 شخص حتفهم في الحرب.
وعادة ما تصدر محكمة العدل الدولية حكمها بشأن طلبات التدابير العاجلة في غضون أسابيع قليلة.
ومن المحتمل أن يستغرق الأمر سنوات قبل أن يتم إصدار حكم بشأن الأسس الموضوعية للقضية.
أحكام محكمة العدل الدولية ملزمة ولا يمكن استئنافها، ولكن لا توجد وسيلة لإنفاذها.
