نشرت وزارة الدفاع على موقعها الرسمي، فيديو انتشار القوات المسلحة بجميع المحافظات لمعاونة جهاز الشرطة في تأمين المنشآت والأهداف الحيوية بالدولة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قرر الدفع بعناصر من وحدات التأمين الخاصة بالقوات المسلحة، بشكل فوري لمعاونة الشرطة المدنية في تأمين المنشآت الحيوية والهامة بكافة محافظات الجمهورية.
جاء ذلك القرار عقب وقوع تفجيرات بكنيستي مارجرجس بطنطا، والكنيسة المرقسية، بالإسكندرية.
وكان وقع صباح اليوم التفجير الأول في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وبعد مرور ساعات قليلة وقع الانفجار الأخر بمدينة الإسكندرية، بالكنيسة المرقسية، التي كانت تشهد صلاة القداس التي كان يترأسها البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية.
وكان انفجار وقع داخل كنيسة مارجرجس، بمدينة طنطا في محافظة الغربية، صباح الأحد، فيما فجّر انتحاري نفسه أمام كنيسة مارمرقس بالإسكندرية ظهر اليوم نفسه.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي التفجيرين وفقا لقناة العربية، فالأول أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا في طنطا، والثاني أكثر من 10 أشخاص، وخلّف الانفجاران عشرات المصابين.
كما أكدت وكالة الأنباء الفرنسية خبر تبني داعش للتفجير، في خبر عاجل بثته عبر منصتها الرسمية على “تويتر”، وكشف مصدر أمني التفاصيل الأولية لانفجار طنطا، حيث تبين أن القنبلة وضعت في الصفوف الأولى للكنيسة وقت القداس.
وكلّف النائب العام المستشار نبيل صادق، نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء بالانتقال والتحقيق، وبدورها شرعت النيابة في تفريغ محتويات كاميرات المراقبة حول الكنيسة.
وفي الإسكندرية، سقط 16 شخصا، وأصيب 40 آخرون في تفجير نفذه انتحاري أمام كنيسة مارمرقس بحي العطارين، وشهدت الكنيسة تواجد البابا تواضروس، الذي أكدت مصادر كنسية سلامته.
وحاول رئيس مباحث قسم العطارين منع الانتحاري من تنفيذ التفجير، قبل أن يسقط شهيدا، وأمر وزير الدفاع بفتح مستشفيات القوات المسلحة لاستقبال المصابين وجثامين الضحايا، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ودعا الرئيس السيسي مجلس الدفاع الوطني للانعقاد الفوري بعد تفجيري طنطا والإسكندرية