عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب / عبد الرحمن محفوظ
أعلنت المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري سينوك وبحسب موقع “الطاقة”. ذكرت الشركة الصينية أنها ستواصل مواجهة التحديات
(CNOOC) عن اكتشاف غاز ضخم في بحر الصين الجنوبي، وقد وصفته بأن هذا
الاكتشاف هو “اختراق استكشافي كبير” في منطقة ضحلة غنية بالغاز في المياه
العميقة لبحر الصين الجنوبي. اكتشاف غاز ضخم
المتعلقة باستكشاف الموارد وتطويرها في مثل هذه المناطق، وذلك بهدف تسريع
استخدام الغاز الطبيعي في المياه العميقة.ويأتي هذا الاكتشاف
الجديد كاستمرار لسلسلة من الإنجازات التي حققتها سينوك في الآونة
الأخيرة، فقد أعلنت الشركة مؤخرًا عن تشغيل مشروع مهم للغاز، فضلاً عن
اكتشافين نفطيين كبيرين.
كما يأتي هذا الاكتشاف بعد تشغيل مشروع للغا واكتشافين نفطيين كبيرين، وأشارت الشركة إلى أن حقل الغاز “لينجشوي 1- 36″ يقع في متوسط عمق مياه قد تصل غلى 1500 متر.
التنقيب في مناطق الغاز
كما أكد نائب الرئيس التنفيذي للاستكشاف في شركة سينوك الصينية، شو شانجوي، أن التنقيب في مناطق الغاز الضحلة للغاية في المياه العميقة لبحر الصين الجنوبي يواجه تحديات هندسية وفنية عالمية المستوى.
وقال شو: “يُعد الاختبار الناجح لحقل لينغشوي 36-1 بمثابة اختراق للاستكشاف في مثل هذه المناطق.”
كما أوضحت الشركة الصينية أن المنطقة الرئيسة الحاملة للغاز في اكتشافها الأخير تمثّل تكوين ليدونغ للعصر الرباعي، إذ يبلغ متوسط العمق 210 أمتار وينتج 10 ملايين مترمكعب يوميا.
كما يعزز هذا الاختراق الاستكشافي الكبير في المياه العميقة من مكانة شركة سينوك كلاعب رئيسي في قطاع النفط والغاز في المنطقة، ويُظهر قدرتها على مواجهة التحديات التقنية والهندسية المرتبطة باستكشاف وتطوير الموارد الهيدروكربونية في بحر الصين الجنوبي.
تعزيز احتياطات الغاز الطبيعي
فقد تمكنت شركة سينوك الصينية من اختبار إنتاج أكثر من 10 ملايين متر مكعب يوميًا من الغاز الطبيعي من حقل لينجشوي 36-1 في بحر الصين الجنوبي. وقال الرئيس التنفيذي لشركة سينوك، تشو شينهاي: “بحر الصين الجنوبي كان منطقة رئيسة للشركة لتعزيز احتياطيات الغاز الطبيعي وإنتاجه.”
وأضاف شينهاي أن “الاختبار الناجح لحقل لينغشوي 36-1 يوسع قاعدة الموارد لتطوير منطقة غاز تبلغ مساحتها تريليون متر مكعب في بحر الصين الجنوبي.”
وشدّد الرئيس التنفيذي على أن الشركة ستواصل تكثيف استكشافها وتطوير الموارد الهيدروكربونية في هذه المنطقة البحرية، من اجل تعزيز قدرتها على إمدادات الطاقة، وهو ما يتماشى مع استراتيجية الأعمال وخطة التنمية الخاصة بالشركة لعام 2024.
